الحلقة الأخيرة من ”الطاووس” التريند الأول على جوجل
تصدرت الحلقة الأخيرة من مسلسل " الطاووس"، تحت قيادة المخرج رؤوف عبد العزيز، التريند الأول عبر مؤشر البحث جوجل، خاصة بعدما فجرت الحلقة مفاجأة من العيال الثقيل وهي أن أمنية "سهر الصايغ"، مازالت على قيد الحياة وأن موتها كان خدعة من قبل المحامي كمال الأسطول "جمال سليمان"، للحفاظ عليها خوفا من تعرضها مرة أخري لمحاولة القتل من قبل أحد المتهمين باغتصابها.
وحرص صناع المسلسل، على تقديم الدعم الكامل للمرأة من يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، وحثهن على مواجهته وعدم الخوف وكسر حاجز الصمت والإبلاغ عن الوقائع التي يتعرضن لها، والمطالبة بقانون رادع لتلك الأفعال التي يقوم بها المتحرشون والاستنفار القوى ضد التحرش والاغتصاب وضد كل من يبرره ليكون دور الفن الحقيقي أن يترك أثره الفعال وبصمته في تراجع مثل هذه الجرائم، بشرط استمرار مواجهتها بنفس القوة والحسم وتوضيح أن التحرش والاغتصاب في الأساس مرض نفسي قبل أن يكون جريمة.
وأثارت أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل ردود أفعال إيجابية بين الجمهور من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والسوشيال ميديا، وخاصة بعد أصدرت المحكمة قرارًا بإعدام كلا من "زين وحماد" مغتصبي «أمنية» التي قامت بدورها الفنانة سهر الصايغ.
وعبّر متابعو المسلسل عن سعادتهم بعدما تأكد لهم أن وفاة «أمنية» هي حيلة من المحامي «كمال الأسطول»، والذي يجسد دوره الفنان جمال سليمان، ويتضح أنها على قيد الحياة في مدينة أسوان.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بحق "أمنية" من الشباب الذين تناوبوا على اغتصابها ثم قتلها خلال أحداث المسلسل، معتبرين أن تفاصيل المسلسل مؤلمة وصادمة والقصة درامية مبكية ولكنها واقعية، وأمنية ليست سوى نموذج للكثير من البشر الذين يغادرون الحياة بطرق بشعة.
وكان للمسلسل آراء ومواقف واضحة في التصدي لقضايا الاغتصاب والعنف ضد المرأة ، وهذا ما ظهر جليا بعد حكم الإعدام الصارم الذي صدر ضد مغتصبي أمينة، وأصر المخرج على تنفيذية للمشاهدين، بشكل واضح ليكونوا عبرة لأي شخص يفعل مثل هذه الجرائم المشينة.
يشار إلى أن مسلسل " الطاووس"، بطولة النجم جمال سليمان، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم ،هبة عبد الغني، رانيا محمود ياسين، وهالة فاخر، وخالد عليش، وعابد عناني، ومها نصار، والفنانة الشابة فرح الزاهد، ، سيناريو وحوار كريم الدليل وإشراف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وإخراج رؤوف عبد العزيز.