”البنك الدولي” يقيم الاقتصاد المصري استعدادًا لوضع استراتيجية 2022/2026
أميرة حسن القاهرةعلمت "محطة مصر" من مصادر بمجموعة البنك الدولي أن البنك يستعد لإعداد إطار الشراكة إستراتيجية الشراكة مع مصر عن السنوات 2022 وحتى 2026.
ومن المقرر أن يتم وضع تقييم لحوالي 16 مشروعا يمولهم البنك الدولي في مصر في عدد من القطاعات التي مازال العمل عليها جاريا، كما أنه سيتم وضع خطة جديدة لتمويل القطاعات التنموية في مصر.
اقرأ أيضاً
- سيراميكا كليوباترا يكشف عن تفاصيل إصابة عامر عامر ورجب بكار
- أعلى فائدة شهرية في البنوك المصرية 2021.. بهذه الشهادات
- أسعار الدولار في مصر بختام اليوم الإثنين 10-5-2021
- هذه الشهادة تقدم أعلى فائدة في البنوك المصرية 2021
- كارتيرون يدرس إجراء تعديل في تشكيل الزمالك
- أثيوبيا تؤكد: الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده
- انقطاع المياه عن بعض مناطق شبين القناطر
- مصر تدين اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددًا حرم المسجد الأقصى المبارك
- القمة 122.. تفاصيل مفاجآة «كارتيرون» للأهلي
- وزيرة الصحة: القوافل الطبية قدمت خدماتها العلاجية بالمجان لـ170 الف مواطن خلال شهر
- البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة ب13 مليار جنيه اليوم
- مدبولي يستعرض جهود تطوير وإعادة هيكلة شركة النصر للاستيراد والتصدير
ويؤكد مصدر بالبنك أن القطاعات التي سيتم التركيز عليها يجب أن تحقق عدد من الأمور أهمها: توفير فرص عمل جديدة للشباب بالإضافة إلى تحقيق شمول اجتماعي واقتصادي، بالإضافة إلى توفير برامج وأدوات التحليل ذات الصلة، واستخدام مصادر المعرفة العالمية والموارد المالية والشراكات القوية وقدرة البنك على تنظيم اللقاءات وحشد الأطراف الفاعلة لمساعدة الشعب المصري على جني ثمار صبره وتحمله طوال سنوات الإصلاح الاقتصادي.
وأكد البنك الدولي في تقرير سابق له أن إصلاحات الاقتصاد الكلي والإصلاحات الهيكلية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة ساعدت على استقرار الاقتصاد، ومكنت الحكومة في ظل تحسن حسابات ماليتها العامة وحساباتها الخارجية من مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي ضربت جميع بلدان العالم.
وأضاف، إن التداعيات السلبية لجائحة كورونا ألحقت أضراراً جسيمة بالتقدم الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، كما سلطت الضوء على التحديات القائمة منذ أمد بعيد، والتي تشمل : تباطؤ نشاط القطاع الخاص وخلق الوظائف لاسيما في القطاع الرسمي، وضعف أداء الصادرات من السلع غير النفطية والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وارتفاع نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي - على الرغم من انخفاضها الكبير في السنوات الأخيرة- وتدني معدلات تحصيل الإيرادات، وعدم ملائمة هيكل الموازنة العامة للدولة لطبيعة هذه الأزمة، ونقص المخصصات الموجهة للقطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم.