الاحتلال الإسرائيلي يقتحم باحات المسجد الأقصي ويطلق قنابل الغاز تجاه المصلين
محطة مصر
قتحمت مساء اليوم الجمعة، قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المصلين؛ ما أسفر عن إصابة العديد منهم واعتقال آخرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " إن مواجهات اندلعت قرب باب السلسلة داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعد أن تعمد الاحتلال استفزاز المصلين لدى خروجهم من المسجد، كما أغلق بابي العامود والسلسلة، ومنع الدخول إلى البلدة القديمة من القدس.
اقرأ أيضاً
- طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف عدة مواقع في قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي يطرد المعتكفين من المسجد الأقصى بالقوة
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين
- إصابة 9 فلسطينيين أثناء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي
- 53 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصي المبارك
- 17 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
واعتبرت منظمة الأمم المتحدة عمليات الإخلاء القسري التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية بأنها أفعالًا ترقى لجرائم حرب.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل- خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، في جنيف-: "ندعو إسرائيل إلى إنهاء كل عمليات الإخلاء القسري على الفور".
وأضاف: "نود أن نؤكد أن القدس الشرقية لا تزال جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت في وقت سابق باستشهاد طفل فلسطيني (16 عاما) وإصابة 10 آخرين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أودلا جنوب نابلس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان الأربعاء الماضي، أن طواقمها استلمت جثمان الشهيد من جيش الاحتلال.
وأضافت: أن 10 مواطنين أصيبوا واعتقل آخران خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين المقدسيين المعتصمين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوفا: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الكرد المهدد بالإخلاء، واعتدت على السكان المتواجدين فيه، كما أطلقت قنبلة غاز مسيل للدموع داخله، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات جراء اعتداء الاحتلال على الموطنين في الحي، 6 منها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وإصابة جراء الضرب.
وأضافوا: أن جنود الاحتلال رشوا عددًا من المعتصمين بالمياه العادمة، فيما ردد المستوطنون الهتافات العنصرية الداعية إلى الاعتداء على العرب وتفريغ حي الشيخ جراح من سكانه.