«بورتو الغلابة».. نهر النيل والترع ملاذ «الإسناوية» في نهار رمضان | صور
مريم جمالأقبل العديد من أهالي قرى مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر إلى شواطئ نهر النيل للغطس والسباحة هرباً من ارتفاع درجات الحرارة في نهار شهر رمضان.
وتوجد في كافة القرى ومدن الأقصر ترع، تسير شريط على طول نهر النيل بأكملها، ومن هنا يستمتع أبناء المحافظة بالسباحة، فبعد انتهاء أعمالهم يومياً يتوجهون إلى نهر النيل والترع برفقة أبناؤهم لقضاء السويعات القليلة المتبقية من نهار شهر رمضان المبارك فى المياه.
اقرأ أيضاً
- أحمد كريمة يوضح حكم إفطار لاعبي كرة القدم في رمضان
- ضبط 1.3 طن أسماك فاسدة وضارة بالصحة في الشرقية
- إنفوجراف | الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء.. تعرف عليه
- «الوزراء»: تلقينا 6900 شكوى واستغاثة حول سوء خدمة الإنترنت خلال شهر
- 4 قرارات من النيابة في قضية ذبح أب لزوجته وأبنائه الـ6 بالفيوم
- الأوبرا اختتمت سهراتها الرمضانية.. 25 حفل خلال الشهر الكريم
- أمينة خليل: الحب الأول وهم.. وشربات لوز بدايتي الحقيقية
- «مذبحة في الفيوم».. أب يقتل زوجته وأبنائه الـ6
- صراع على «تأشيرة السعودية» ينتهي بجريمة قتل في وسط البلد
- النوم الجيد أبرزها.. 5 نصائح لتحسين فقدان الذاكرة
- مدبولي يؤكد أهمية توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الترع والمصارف
- الحلقة التاسعة بمسلسل كوفيد 25.. اللقاح لا يحمي من العدوى بالفيروس
وأكد يحي صبري مصطفى، أحد أبناء مدينة إسنا، أن كافة أبناء المدينة يتوجهون نحو المراسى النيلية يومياً للاستحمام في نهر النيل بصورة يومية، ولكن مع وصول درجات الحرارة لما يزيد عن 50 درجة مئوية في أوقات الظهيرة وحتى وقت مدفع الإفطار، ارتفعت أعداد الأهالى وتجمعوا حول المراسى للاستمتاع بالمياه والهروب من الطقس الحار بالمنازل والشوارع وغيرها.
اقرأ أيضاً | أقباط يحملون كراتين رمضان لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بإسنا
وأضاف شاكر حلوى، أحد أهالي أسنا، أنه خلال اليومين الماضيين ارتفعت درجات الحرارة بصورة كبيرة خلال نهار شهر رمضان المبارك رغم بدايته بطقس معتدل، ومع ارتفاع درجات الحرارة اختفى المواطنون من الشوارع نهائياً وتواجدوا في منازلهم أمام ميكفات الهواء أو في نهر النيل والترع، وذلك هرباً من الطقس الحار، ويومياً قبل العصر وحتى قبل مدفع الإفطار بدقائق يتوجه الجميع من الأهالي برفقة أطفالهم للسباحة في النيل لإضفاء صبغة من الانتعاش في أجسادهم مع مياه نهر النيل لمواجهة متاعب العطش في نهار رمضان.
وأشار شلبي محمود، أحد الأهالي، إلى أن السباحة فى نهر النيل لها مذاق خاص يختلف عن أي مكان آخر، فالجميع تعلم داخل نهر النيل والترع السباحة من الصغر والكل يعشق تلك العادة التى تنعش الجسد.