الحكومة: تلقينا 1200 شكوى واستغاثة بشأن الإصابة بكورونا خلال شهر
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في التعامل مع شكاوى المواطنين خلال شهر إبريل 2021، وموقف استجابة الجهات الحكومية لشكاوى المواطنين المسجلة على المنظومة، وذلك من خلال تقرير عرضه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وقال الدكتور طارق الرفاعي انه فيما يتعلق بأبرز الموضوعات التي تركزت جهود الجهات للاستجابة للشكاوى بشأنها خلال الشهر، أنها تحددت في عدة قطاعات، أولها قطاع الصحة؛ مشيرا إلى أنه في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بأن تكون شكاوى واستغاثات المواطنين في مجال الصحة على رأس أولويات عمل المنظومة، وأن يتم التنسيق مع المسئولين بكافة المستويات لسرعة حسم تلك الشكاوى والاستغاثات وإزالة أسبابها بالتوازي مع ما تقوم به الحكومة من جهود وإجراءات لمواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا، فقد تلقت المنظومة ورصدت 12 ألف شكوى واستغاثة في مجال الصحة خلال الشهر، تم التعامل معها ودراستها وتوجيهها للجهات المعنية.
اقرأ أيضاً
- «الوزراء»: تلقينا 6900 شكوى واستغاثة حول سوء خدمة الإنترنت خلال شهر
- رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى
- مدبولي يؤكد أهمية توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الترع والمصارف
- الحكومة تكشف حقيقة التصميم الجديد لبطاقات الرقم القومي وجوازات السفر
- ”تطوير العشوائيات”: أكبر نسبة من العشوائيات المهددة للحياة بالقاهرة
- الحكومة تكشف حقيقة إيقاف وسائل النقل وإغلاق المحال من الخامسة مساءً
- اجازة عيد الفطر الـ5 أيام.. هل تشمل الاجازة القطاع الخاص
- هل يعمل المترو والقطارات بعد الساعة التاسعة .. متحدث الوزراء يجيب
- ”معلومات الوزراء” يستعرض مراحل وأهداف مبادرة حياة كريمة.. إنفوجراف
- الحكومة : رفع درجة الاستعداد القصوي بمنافذ الحجر الصحي في شرم الشيخ
- الحكومة توافق على تحويل منطقة خليج نعمة إلى مركز سياحي متطور
- ”الوزراء” يوافق على تعديل اللائحة التنفيذية لقانون شركات قطاع الأعمال
وأشار إلى أن هذه الشكاوى تضمنت 1200 شكوى واستغاثة بشأن الإصابة بفيروس كورونا، تنوعت احتياجات حالات مصابي الفيروس إلى توفير عناية مركزة (عزل) مزودة بأجهزة تنفس صناعي - غسيل كلوي، قصور بوظائف الكبد، هبوط بعضلة القلب، توفير أدوية الأمراض المزمنة، وبعض الأدوية الخاصة بعلاج كورونا ، وقامت المنظومة بالتنسيق مع قيادات الجهات المعنية بهدف توفير أسرّة رعاية مركزة كافية لاستقبال مرضى حالات كورونا لمواطني بعض المناطق.
وقال الرفاعي : في ضوء قيام الدولة بتوفير أعداد من أنواع اللقاح المعتمدة لمكافحة الفيروس وإتاحتها للمواطنين الراغبين في الحصول عليها من خلال منظومة عمل إلكترونية دون تدخل بشري، فقد تلقت المنظومة 2550 شكوى وطلبا واستفسارا بشأن عملية تسجيل طلبات الحصول على اللقاح المضاد للفيروس، وتركزت تلك الشكاوى حول ورود الرسالة النصية لتحديد موعد وأماكن تلقى اللقاح، كذلك وردت عدد من الشكاوى تفيد عدم معرفة بعض المواطنين لأماكن ومراكز تلقي اللقاح، كما تلقت المنظومة بعض طلبات من مواطنين أبدوا فيها رغبتهم في تغيير موعد أو تأجيل تلقي اللقاح، أو طلب تغيير نوعه ، أو الرغبة في تغيير مكان تلقي اللقاح لبعد المسافة، وكذلك طلبات استعجال الحصول على اللقاح، وقد تم توجيه جميع الشكاوى والطلبات لوزارة الصحة والسكان التي قامت بمتابعتها مع المواطنين واتخاذ اللازم بشأنها، وفقا لطبيعة كل منها.
وأضاف أنه كان من بين الشكاوى الطبية التي تم استقبالها خلال الشهر 643 شكوى واستغاثة لمواطنين من محافظات الجمهورية تتطلب تدخلاً طبياً سريعاً بمختلف التخصصات الطبية، ومنها جراحات المخ والأعصاب، وتوفير أسرّة عناية مركزة وحضانات للأطفال الرضع، وجراحات التجميل والأورام والعظام، وجراحات ومناظير الجهاز الهضمي النادرة، وقسطرة القلب، والقسطرة المخية، وجراحات إصلاح التشوهات نتيجة عيوب خلقية بالأطفال وحديثي الولادة، وتوفير العلاج اللازم لمرضى الأورام (علاج كيمائي وهورموني)، وأدوية الأمراض المناعية النادرة والمزمنة، مؤكدا أن تلك الشكاوى والاستغاثات لاقت استجابات سريعة من القيادات المعنية بأجهزة وهيئات وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، كما كان للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دور ملموس في تحقيق استجابات سريعة لحالات المصابين التي تطلبت تعامل المستشفيات الجامعية معها، بالإضافة إلى الدور الذى قامت به مستشفيات جامعة الأزهر في التعامل مع عدد من الجراحات الدقيقة.
وفيما يخص شكاوى الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، وفي إطار الحفاظ على فعالية هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمجابهة والحد من انتشار الفيروس، أكد مدير المنظومة أنه تم التعامل مع 203 شكاوى من مواطنين متضررين من عدم التزام بعض المنشآت مثل المطاعم والكافيهات بالإجراءات والتدابير الاحترازية، سواء بعدم الالتزام بالسعة المقررة أو تقديم "الأرجيلة" لروادها، وكذلك بعض الشكاوى الخاصة بإعادة فتح مراكز الدروس الخصوصية وتوافد الطلاب على تلك المراكز دون اتخاذ أي إجراءات احترازية، حيث تم توجيه تلك الشكاوى إلى المحافظات المعنية لسرعة تشكيل وتوجيه حملات مكثفة لمناطق الشكاوى والتعامل معها.