الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في«تيجراي» الإثيوبي مروع للغاية
قالت منظمة الأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في إقليم «تيجراي» الواقع شمالي إثيوبيا، مروع للغاية.
وأكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، أنه على الرغم من تحسن قدرة الوصول للمساعدات في الإقليم الإثيوبي، إلا أن استمرار القتال في بعض الأماكن والجيوب يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وأضاف دوجاريك: «لقد أعطينا تقييما قاتما عن إقليم تيجراي، الأوضاع هناك سوداوية للغاية. قدرة الوصول للمساعدات الإنسانية قد تحسنت من حيث طريقة تعاملنا مع الحكومة الإثيوبية، لكن حتى اللحظة لا يوجد لدينا قدرة للوصول إلى كل المحتاجين.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة: اليمن يسقط من حافة هاوية
- الأمم المتحدة تدين قمع الاحتجاجات في كولومبيا
- مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة يرأس الاجتماع الافتراضي لمجموعة العمل غير الرسمية
- سفير مصر في واشنطن: لن نسمح بتكرار ممارسات إثيوبيا الأحادية في حوض النيل
- الأمم المتحدة: حصة التجارة الإلكترونية قفزت إلى 19%
- إثيوبيا: لا تراجع عن ملء سد النهضة في موعده
- السودان يدعو للضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة
- الأمم المتحدة تُحذر من قرار تأجيل الانتخابات بفلسطين
- السودان يدعو القادة الأفارقة الى الضغط على إثيوبيا للوصول لاتفاق بشأن سد النهضة
- تحذيرات من كارثة بيئية وإنسانية في سوريا بسبب تركيا
- أحمد موسى عن سد النهضة: ”إثيوبيا عاوزة خناقة”
- السودان يعتزم مقاضاة الشركة المنفذة لسد النهضة
وأوضح المتحدث الاممي: «نحن نعتقد أن أكثر من 4 ملايين ونصف المليون شخص في تيجراي بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية. ونظرا لاستمرار بعض القتال في أماكن وجيوب معينة في تيجراي، لا توجد لدينا قدرة الوصول إلى كافة المناطق التي نرغب بالوصول إليها».
وكانت السلطات الإثيوبية، أعلنت أمس الأول الأربعاء، أنها عينت رئيساً جديداً للحكومة المؤقتة في إقليم تيجراي الذي يشهد نزاعاً منذ نوفمبر الماضي.
وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن أبراهام بيلاي وزير الابتكار والتكنولوجيا في الحكومة الفيدرالية عين رئيساً للحكومة المؤقتة بدلاً من مولو نيجا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أرسل الجيش الفدرالي في أوائل نوفمبر من العام الماضي 2020 لنزع سلاح «جبهة تحرير شعب تيجراي» الحاكمة للإقليم في ذلك الوقت.
وكانت القوات الموالية للحكومة الإثيوبية، سيطرت على عاصمة الإقليم «ماكيلي»، في أواخر نوفمبر الماضي، فيما ظلت الاشتباكات في المنطقة.
وأسفر الصراع في الإقليم، إلى سقوط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم الإثيوبي.