دراسة بريطانية: العناد بعد الطلاق يكلف النساء ضعف الأعباء المالية
أشارت دراسة حديثة إلى أنه بخلاف التأثير العاطفي والنفسي المعتاد للأسر المنفصلة، فإن تأثيرا آخر يقع على المنفصلين، هو التأثير الاقتصادي.
فبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتحمل السيدات المنفصلات حديثًا تكاليف مالية ضخمة تصل إلى ضعف المبالغ المالية التى تتحملها فى حياتها الزوجية الطبيعية، فى الوقت الذي تقل فيه تلك الأعباء التي يتكبدها الرجل بعد الانفصال بمقدار الخمس، وذلك وفقًا لدراسة نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأرجع باحثون من مجموعة المعاشات القانونية والعامة فى الدراسة، السبب فى انخفاض دخل السيدات المنفصلات حديثًا وتحملهن عبء مضاعف إلى اأمرين، أولهم عناد الزوجات ورفضهن أخذ نفقة معاش من أزواجهن السابقين، والثانى هو أن تربح النساء من أعمالهن أقل من الرجال.
فى الوقت الذى أكدت فيه الدراسة أن سبب الصراع الذى يواجهه نسبة ما يقارب من ثلث النساء المطلقات حديثًا، لتغطية نفقاتهم إلى رغبتهن فى الاحتفاظ بالمنزل الذى كان فى السابق منزل الزوجين وتحمل نفقاته المالية، بالإضافة إلى اقتطاع جزء من أموالهن لسداد قيمته.
وأظهرت نتائج دراسة استقصائية استندت إلى استطلاع أجرته Opinium Research ، أن أكثر من 2000 رجل وسيدة منفصلين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ينخفض فيها دخل المرأة عادةً بنسبة 33٪ ، مقابل 18٪ للرجل، مما يشكل نسبة 31 % من النساء يعانين من صعوبات مالية بعد الطلاق مقابل 21%من الرجال.
وأوضح البروفيسور ديبورا برايس -خبير بالمعاشات التقاعدية من جامعة مانشستر- أن "الطلاق هو أزمة عاطفية، ينشغل فيها الأزواج بالتفكير كثيرًا للدرجة التى لا يستطعيون عندها التركيز على حقوقهم وتقاسم المعاشات والنفقات".