السقا: وقعت للأهلي 5 سنوات قبل الاحتراف الأوروبى
حمزة أحمدكشف عبد الظاهر السقا، قائد منتخب مصر الأسبق، كواليس قصة معاناته فى الاحتراف الأوروبى قبل الوصول للنجومية.
وقال عبد الظاهر السقا الذى حل ضيفاً على برنامج وان تو مع الإعلامى سيف زاهر عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "أنا من أسرة متوسطة الحال فى ميت غمر بالدقهلية، ولفت أنظار مسئولى المنصورة فتعاقدوا معى لخمس سنين مقابل 60 ألف جنيه، مكنتش مصدق نفسى من الفرحة تقريبا دى الفلوس اللى اتجوزت بيها وجبت العفش ووالدى إدانى شقة فى بيتنا وسكنت هناك".
وأضاف عبد الظاهر السقا: "ذهبت لعائلة زوجتى فى عام 97 وكان فى جيبى عشرين جنيه وكان عمرها 14 عاماً وأهلها ناس مبسوطين فقالولى عايزين كيلو دهب قولتلهم حاضر مع أن مش معايا أى حاجة، ووالدها كان متوفى وعمها هو من يتفق معى، وأبلغته بعد عذاب إنى أريد أن أخرج معها بعد الخطوبة وكنت لسه جايب عريبة فوافق وروحت رأس البر والوقت سرقنى لقيت الساعة 3 الفجر قولت الخطوبة هتتفركش رجعت البيت لقيت والدتها أنقذتنى فى الموقف ده ومن يومها أصبحت أمى الثانية، وتعيش معى عمرها كله حتى لما كنت فى تركيا أصررت أن تسافر معى، لا أستطيع العيش بدون حماتى".
وكمل عبد الظاهر السقا، "قبل الاحتراف جالى عرض من الأهلى وجه المهندس عدلى القيعى يخلص فى المنصورة وفعلا وقعت على عقد 5 سنين كل سنة بـ 50 ألف جنيه وقتها كان سمير كمونة ومحمد عمارة مشيوا من الأهلى، وقابلت صالح سليم الله يرحمه كان مقابلة جميلة وراجل عظيم اتشرفت به، وفجأة ظهر عقد احتراف من تركيا مقابل 500 ألف دولار ورفض المنصورة عرض الأهلى ووافق على الاحتراف وقالى لازم تسيب فلوسك أول سنة فى الاحتراف عشان نوافق كمان وفعلا عملت كده وسافرت العب ببلاش وكنت باخد فلوس من اهلى بس كنت عارف انى هبقى حاجة ثانية".