صدمة.. كل لقاحات كورونا لها أعراض جانبية

قال الدكتور محمد الشاعر، صيدلي إكلينيكي بالمملكة المتحدة «بريطانيا»، إن الخطوة التي بدأ بها الباحثون والأطباء لمجابهة جائحة كورونا، هو التوجه نحو إيجاد دواء وحلول لمواجهة المرض، لافتا إلى أن هناك عددا من الفاكسينات اعتمدتها هيئات الدواء لمواجهة تفشي الفيروس بمختلف المناطق، منوها إلى أن اللقاحات هي بمثابة وسيلة آمنة لمنع انتشار الأمراض من شخص لشخص، خاصة في التعامل مع فيروس كورونا سريع الانتشار، مؤكداً أنها تحمي الشخص من الإصابة بالمرض، وحماية الآخرين من التقاط المرض.

وأوضح «الشاعر»، في تصريحات صحفية، أن الفاكسينات تعمل على تحفيز الجهاز المناعي للجسم ومن ثم مقاومة الجسم الغريب، من خلال استعمال وسائل الجسم الطبيعية لزيادة قدرتها على مهاجمة الأوبئة الغريبة، لافتا إلى أنه يجب على المواطنين السرعة في التسجيل للحصول على اللقاح للوقاية من المرض.

وأضاف أن تطعيم لقاح كورونا يعمل على زيادة قدرة الجسم في التعرف على الأجسام الغريبة، ومن ثم تكوين أجسام مضادة لحماية الجسم من الأمراض والأوبئة، مشيرا إلى أن طرح الفاكسينات مرت بمراحل، والبداية كانت من معامل الأبحاث والتجارب المعملية لاستكشاف الفيروس والتعامل عليه، ومن ثم التجارب على الحيوانات بالمعامل، ثم التجربة على عدد من المتطوعين حال النجاح على البشر وتشمل مئات من الأشخاص لضمان مأمونيته من عدمه، لافتا إلى أن اللقاحات الموجودة حالياً هي تحت الاستخدام الطارئ لها.

وتابع، أن هناك عددا من الأعراض الجانبية تظهر على الحاصلين على الفاكسينات لفيروس كورونا، تتمثل في الأعراض الخفيفة كدور البرد في الأنفلونزا العادية، وهناك بعض الأعراض الشديدة وتكون بنسب بسيطة وتكون ذات حدة بسيطة وتؤثر على صحة المواطن، ولكن هذه النسب التي ظهرت عليها الأعراض كانت بسيطة جدا، وكان أبرز الأعراض التي ظهرت على المطعمين بلقاح استرزنكا.

وأضاف، أنه يجب على المواطنين الإسراع للحصول على لقاح كورونا للوقاية من الإصابة بالمرض، لافتا إلى أن التطعيمات تمت الموافقة عليها بعد التأكد من صلاحيتها وآمانها الحيوي في الوقاية من المرض وتقليل الأعراض الجانبية، مشيراً إلى أنه يجب الاهتمام بالعادات والتقاليد الاجتماعية السليمة التي تؤدي إلى المحافظة على صحة وسلامة المواطن.