الصحة العالمية : اللقاحات يمكن أن تغير مشهد الاستجابة العالمية لجائحة ”كوفيد-19”
محطة مصر
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "كانت اللقاحات، ولا تزال، أحد أنجح تدخلات الصحة العامة وأكثرها فعاليةً في إنقاذ حياة الملايين على مر السنين، وتتجلى أهمية التطعيم هذا العام أكثر من أي وقت مضى، وتستطيع اللقاحات المأمونة والفعَّالة أن تحدث ثورة، وأن تغير مشهد الاستجابة العالمية لجائحة "كوفيد-19".
وتابع في الأعوام الثلاثين الماضية فقط، انخفضت وفيَات الأطفال بما يزيد على 50٪، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى اللقاحات، وكانت نهاية عام 2020 إيذانًا بنهاية عقد اللقاحات، وهو مبادرة قادتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لزيادة فرص الحصول على اللقاحات الجديدة وغير المستغلة جيدًا، وزيادة التغطية بالتطعيم لوقاية المزيد من الأطفال من الأمراض التي تهدد حياتهم.
اقرأ أيضاً
- السعودية تغلق 18 مسجدا مؤقتا بسبب فيروس كورونا
- وفاة الموسيقار خالد الأمير متأثرًا بفيروس كورونا
- إصابة مصلين بكورونا.. غلق 39 مسجدا بالسعودية
- اكتشاف «شكل سيبيري» جديد لفيروس كورونا
- الصحة: تسجيل 872 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 48 وفاة
- نصائح الدكتور هاني الناظر لمرضي الحساسية وللوقاية من كورونا
- وزيرة الصحة تتابع المنظومة المميكنة بالمستشفيات التي تستقبل حالات كورونا
- لقاح كورونا آمن ويحفز جهاز المناعة....الصحة تؤكد
- الثلاثاء..مؤتمر صحفي للصحة العالمية حول آخر مستجدات لقاحات كورونا
- الصحة : تطعيم 525 الف مواطن بلقاح كورونا حتى الآن
- مدبولى لـ المستثمرين في قطاع السياحة: الحكومة مستمرة فى مساندة القطاع حتى تنجلى أزمة كورونا
- إخلاء دار مسنين ”سيدة القطار ” بسوهاج بسبب كورونا
وأكد المنظري أن اللقاحات الجديدة حمت خلال هذا العقد مئات الآلاف من الأطفال من الالتهاب الرئوي والإسهال، وغيرهما من الأمراض الأخرى التي تصيبهم.
وجاءت كلمة المنظري اليوم بمناسبة الأسبوع العالمي للتمنيع، والذي يتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام، لافتاإلى أن الاحتفاء هذا العام، في خضم جائحة كوفيد-19،
وأشار إلى أن في العام الماضي، أقرَّت جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعون خطة التمنيع لعام 2030، وتدعو هذه الرؤية، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجال التمنيع، إلى توسيع نطاق الاستفادة من التطعيم في جميع مراحل الحياة؛ واعتبار ذلك إحدى الأولويات الاستراتيجية لهذا العقد الجديد، فاللقاحات لا تحمي الأطفال فقط، بل تحمي الناس على اختلاف أعمارهم. وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي.
وأضاف المنظري، نشهد اليوم زيادة في إنتاج اللقاحات التي تحمي أعدادًا أكبر من الناس من أمراض أكثر، ونستطيع بحلول عام 2030 أن نحقق هدفنا المنشود، ألا وهو عالَم يستفيد فيه الجميع، في كل مكانٍ وفي أي سنٍّ، استفادةً كاملةً من اللقاحات، حتى ينعموا بالصحة والعافية.
وأكد الدكتور أحمد المنظري: "ما زلنا في إقليم شرق المتوسط نواجه تحديات خطيرة تقف عقبة أمام التطعيم، مثل ضعف النظم الصحية، والنزاعات، والحواجز المادية الاجتماعية، والتردد في أخذ اللقاحات. لكننا عقدنا العزم على أن نتغلب على هذه التحديات، وأن نتخطى هذه العقبات، وأن ننشر العلم بما يعود بالنفع العميم على الجميع".
"اللقاحات تقرِّبنا أكثر"؛ هذا هو شعار الأسبوع العالمي للتمنيع هذا العام، الذي تدعو من خلاله المنظمة إلى العمل معًا لبناء الثقة في اللقاحات، وحماية صحة كل مواطن. والعمل التعاوني صوب تحقيق خطة التمنيع لعام 2030 هو أحد السبل لتحقيق رؤية المنظمة «الصحة للجميع وبالجميع» في إقليم شرق المتوسط.