10 نصائح هامة في سنة أولى صيام لطفلك.. تعرف عليها
أوصى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بتعلم الأطفال الصيام منذ الصغر، خاصة وأن ذكريات سنة أولى صيام تظل عالقة فى أذهان كل إنسان، ويبدأ عندها الطفل مقلدا الأباء والأمهات، فيمتنع عن الطعام دون الامتناع عن شرب الماء، كما يبدأ أيضا الصيام على مراحل فيصوم حتى صلاة الظهر ومن ثم العصر، وأخيرا يصوم صياما كاملا حتى أذان المغرب وهو ممتنع عن الطعام والشراب ومؤدي فروضه كاملة.
ومن أجل إتمام الطفل خطوات الصيام كاملة، يقدم موقع محطة مصر عدة نصائح يجب اتباعها مع الطفل في سنة أولى صيام لتسهل من تلك العملية بسهولة ودون عناء..
وعادة ما تبدأ الأمهات بتدريب أطفالهن على الصيام منذ السنة السابعة، ويتم ذلك من خلال الحديث حول عبادة الصيام وأهميتها، والسبب في فرض الله الصيام، ولماذا يشعر الإنسان بالجوع والعطش، وكيف يؤثر ذلك في قلب المسلم، فيتعلم العطف على المحتاج ويشعر بمعاناته ومن ثم يساعده.
ولأن الصيام مشقة، فهناك قاموسا يعلم كيفية بداية سنة أولى صيام :
1) لابد للطفل أن يبدأ الإفطار من خلال تناول التمر أو كوب من العصير الطازج بجانب الحرص على شرب ثلاثة أكواب من الماء على الأقل، وذلك من أجل تعويض ما فقده الجسم من سوائل خلال فترة الصيام، والبعد عن بدء الإفطار بتناول المأكولات أو المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية دون فوائد.
2) اختبار قدرة الطفل النفسية والصحية، من خلال تشجيعه على صيام أول أسبوع من الشهر، بنظام عدد الساعات الأقل، ثم الزيادة في عدد الساعات، فليس شرطا أن يصوم الطفل من الفجر إلى المغرب في أول رمضان.
3) لابد من تفسير معنى الصيام وفوائده للطفل، ويتم ذلك بعدة طرق، مثل حكي القصص ومشاركته في تزيين المنزل بزينة رمضان، مع إعطائه مصليه خاصه به، ليقيم عليها فروضه، مع تعزيز صيامه من خلال الحث على عمل الخيرات وتوزيع الصدقات التي قد تضمن وجبات غذائية يوزعها بنفسه على الفقراء والمساكين.
4) منع الأطفال لتناول الأطعمة الغنية بالملح أو البهارات لأنها تحفظ من زيادة الشعور بالعطش فى الصيام، مع ضرورة تقديم وجبة غذائية صحية ومتوازنة مع التقليل من الأطعمة المقلية والدهنية التى قد تسبب للطفل عسر الهضم.
5) عدم إجباره على الصيام حتى لا تترك له انطباعات سيئة عن الصوم، مع ضرورة التشجيع طوال فترة الصيام والثناء عليه، بعبارات مثل "أنت مميز"، "قوي الإرادة"، مع محاولة تجنيبه مشاهدة أخوته الأصغر منه وهم يأكلون أمامه كان حتى لا تهتز إرادته، وتخر قواه.
6) منع طفلك من تناول المخللات سواء كان ذلك على الإفطار أو السحور، لأنها تزيد من نسبة الأملاح، وتؤدى إلى الشعور بالعطش الشديد خاصة خلال الصيام، كما يجب أن يتضمن السحور أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض والحليب والجبن والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة التى يتم هضمها ببطء وتعطى شعورا بالشبع والامتلاء لفترة أطول خلال عدد ساعات الصيام.
7) ضرورة تشجيع الطفل بعد إتمام صيامه، وحبذا لو قدمت له مكافئة مادية أو معنوية على أداء الوقت المحدد له في الصيام دون كسره، فضلا عن صنع وجباته المفضلة عند إفطاره، شريطة البعد عن مقارنته بغيره من الأطفال الذين يصومون وقت أكثر.
8) ضرورة استبدال الحلويات المحلاة بالسكر التي يتناولها الطفل، بالفواكه الصحية والغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة له ولجسمه، كما أنه من الأفضل تأخير تناول السحور للأطفال، انتهاجا لسنة رسول الله، وذلك للكبار والصغار، على أن يكون السحورعلى بُعد فترة قصيرة من أذان الفجر من أجل زيادة القدرة على تحمل الصيام فى النهار.
9) استغلال وقت الطفل خلال فترة الصيام بما يفيده، وذلك حتى يتم تشتيت فكره عن الشعور بالجوع أو العطش، مثل استغلال وقته في الألعاب البسيطة الغير المجهدة، ومشاركته في إعداد المائدة وعمل العصائر.
10) لابد أن تجعل من نفسك قدورة لطفلك، فالأطفال تقلد وتحاكي بالفترة، ولا يجوز أن تعلم طفلك الصيام، وأنت فاقد للأعصاب أو دائم التذمر والشكوى من الصيام أو الحر، وتطالب دائما بصوت جهوري غنقضاء عدد ساعات الصيام سريعا للشعور بالجوع والعطش.