«المصري لحقوق المرأة» يرحب بقراري إتاحة عمل النساء في كافة المجالات
رحب المركز المصري لحقوق المرأة بقرارات وزير القوى العاملة أرقام ٤٣ و٤٤ لسنة ٢٠٢١ والتي فتحت المجال لمزيد من التمكين الاقتصادي للنساء، بإتاحة العمل في كافة المجالات باستثناء المناجم.
وكان قرار وزير القوى العاملة رقم ١٥٥ لسنة ٢٠٠٣ يمنع النساء من العمل في 30 مجال عمل من مجالات الصناعة، منها صناعة الزجاج والجلود والكيماويات.. وهو ما تم إلغاؤه بموجب القرار ٤٣ لسنة ٢٠٢١ الذي رفع المنع من كافة المجالات باستثناء المناجم والعمل تحت الأرض، إلا أنه أبقى على المنع للمرأة الحامل حماية للأطفال.
كم صدر القرار ٤٤ لسنة ٢٠٢١ الذي يتيح العمل ليلا في المجالات الصناعية مع اشتراط حصول المنشآت على تصريح بذلك، يأتي ضمن معايير اشتراطات السلامة وتوفير مواصلات آمنة.
وهو القرار الذي يلغى القرار ١٨٣ لسنة ٢٠٠٣ الذي كان يتيح للنساء العمل ليلا في بعض المجالات الخدمية فقط.
اقرأ أيضاً
- مدرب سموحة: تدربنا على الهدف وكنا نستطيع الفوز على الأهلي بنتيجة أكبر
- فرج عامر: قدمنا مباراة وفوز تاريخي أمام الأهلي.. وحسام حسن أفضل مهاجم في مصر
- ضبط 12 ألف شخص امتنعوا عن ارتداء الكمامات الواقية
- هيثم شعبان يرحل عن سيراميكا كليوباترا
- يديرها نجار مسلح.. ضبط منظومة توزيع إنترنت غير مرخصة في الدقي
- أسعار الريال السعودي في مصر اليوم الخميس
- مدير السجون: من ينطبق عليه شروط العفو يفرج عنه ولكن بهذا الشرط
- بعد هجمات دامية.. جماعة مسلحة تسيطر على مقاطعة في إقليم سد النهضة
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الخميس
- لعدم تركيب الملصق الإلكتروني.. سحب 6813 رخصة سيارة
- مصر تتقدم 5 مراكز في مؤشر الإنترنت الشامل 2021
- اليوم.. الزمالك يواجه الإنتاج الحربي بعد «هدية» الأهلي
وتأتى هذه القرارات كنقلة نوعية تؤكد حق النساء في العمل وينظم الحماية القانونية والتأمينية لهن، لاسيما في العديد من المهن التي كانت تمتهنها النساء في الواقع رغم الحظر القانوني مما يجعلهن دون حماية قانونية.
وكان الواقع الفعلي يشهد عمل النساء بتلك المجالات وهو ما يعني خروج العاملات بهذه الأعمال من المظلة القانونية والحماية الاجتماعية.
وتؤكد نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة أن قراري وزير القوى العاملة الصادرة مؤخرا هي خطوة هامة في التمكين الاقتصادي للنساء، والذي تشير المؤشرات الدولية إلى تدني وضع مصر فيه، فوفقا لتقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2020 فأن مصر احتلت المرتبة 140 من بين 153 دولة في مؤشر المشاركة والفرص الاقتصادية، والمرتبة 143 في نسبة المشاركة في القوى العاملة.
وتطالب أبو القمصان باتخاذ آليات عمل تنفيذية تدعم تنفيذ هذه القرارات الوزارية التي تعزز من التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي بدورها تساعد على تقدم مصر في التقارير الدولية.