وزير الخارجية في داكار لتسليم رسالة من الرئيس السيسي لنظيره السنغالي
أحمد يوسفالتقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم بالرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال حاملاً إليه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار الجولة الأفريقية التي يقوم بها حالياً.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الرسالة تناولت وضع ملف سد النهضة بجانب استعراض الموقف المصري من هذه القضية، أخذاً في الاعتبار الدور السنغالي الرائد على المستوى القاري وعضويتها الحالية في هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي واختيارها لرئاسة الاتحاد العام المقبل.
اقرأ أيضاً
- 35500 وجبة،في 16 محافظة يوميا..مستجدات قوافل صندوق تحـيا مصـ
- بالفيديو. السيسي يستقبل رئيسا الكونجرس اليهودي العالمي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
- الطاقة والتحول الرقمي وتطوير الريف.. أبرز ملفات تعاون مصر مع البنك الأوروبي
- رئيسة البنك الأوروبي: مؤشر الاقتصاد المصري قصة نجاح يحتذى بها
- الرئيس السيسي: نتطلع لمواصلة التعاون المثمر مع البنك الأوروبي
- السيسي يستقبل رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
- رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: مصر ركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا
- السيسي يؤكد أهمية استئناف المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل
- السيسي يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
- السيسي يستقبل رئيس الكونجرس اليهودي العالمي
- وزير الداخلية يهنيء الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان
- تنفيذًا لتكليفات الرئيس.. تعرف على جهود دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية قدّم عرضاً للرئيس السنغالي حول أهم ما دار في اجتماعات كينشاسا الأخيرة يومي ٤ و٥ إبريل الجاري، حيث أكد أن مصر تحلت خلالها بإرادة سياسية للعمل على إطلاق مسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث، مشدداً على تطلُع مصر إلى العمل مع مختلف الدول والأطراف المعنية من أجل حل هذه القضية على نحو يحول دون المساس بأمن واستقرار المنطقة.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد وزير الخارجية على اعتزاز مصر بالعلاقات الممتازة التي تجمعها بدولة السنغال الشقيقة، ولاسيما على مستوى القيادتيّن السياسيتيّن، وسعيها إلى تطويرها في شتى المجالات، بجانب استشراف آفاق جديدة للتعاون بين البلديّن ومواصلة التنسيق بينهما في مختلف المحافل وخاصةً فيما يتعلق بالقضايا والموضوعات التي تمس مصالح القارة الأفريقية.