طلاء المنازل وكتاتيب القرآن الأبرز.. 8 عادات صومالية في رمضان
آية ممدوحينتظر المسلمون في شتى بقاع الأرض شهر رمضان بلهفة شديدة، إذ تحتفل كل دولة بقدوم هذا الشهر احتفالا خاص بها وخاصة في الدول العربية، ومن هذه الدول التي لها طابعها الخاص في استقبال شهر رمضان الصومال.
استقبال دولة الصومال لشهر رمضان الكريم:
يقوم الصوماليون في رمضان بطلاء منازلهم باللون الأبيض، فيما تنفرد بلادهم بعادة مميزة خلال هذا الشهر، حيث تحرص العروس المتزوجة حديثاً على زيارة أهل زوجها كأول زيارة لها بعد الزواج، وتبدأ الطقوس بخروج العروس من بيتها فى كامل زينتها، متعطرة بأثمن العطور، فتلتف حولها صديقاتها اللاتى يحملن البخور، على شكل زفة عروس، مرددات الأغاني المصحوبة بالموسيقى الشعبية.
إضافة إلى ما سبق فإن رمضان عند الصوماليين يزداد بمظاهر أخرى، حيث يجتمع سكان الحي الواحد في منزل أحدهم كل يوم بالتناوب خلال الشهر الكريم، فيما يحرص الكبار والصغار على الذهاب إلى كتاتيب حفظ القرآن الكريم، ويهتم الأطفال الصوماليون بشراء الفوانيس المصنوعة من نوع من الثمار يشبه القرع العسلى ويجوف لوضع الشمعة، كما يتجول المسحراتي الذي يسمى "الصوماليو" في الشوارع بالطبلة مردداً الأناشيد الدينية.
اقرأ أيضاً
- كأس مصر.. المقاصة يقصي سيراميكا كليوباترا ويتأهل لدور الثمانية
- أحمد كريمة يوضح حكم تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان
- الدوري الإنجليزي.. شوط سلبي بين تشيلسي وبراتيون
- شادي محمد يكشف دور محمود طاهر في التصدى لجبروت مرتضى منصور
- شادي محمد : لم أندم على مساندتي لمحمود طاهر ضد الخطيب
- «كورونا» يقسو على سوهاج.. السرير بالمستشفيات الخاصة وصل لـ10 آلاف جنيه في اليوم
- الليلة.. إلهام شاهين ضيفة ”شيخ الحارة والجريئة”
- ٩٤ % نسبة مشاركة الطلاب في الامتحان التجريبي للثانوية بقنا
- عروض من «MG» على الصيانة طوال شهر رمضان
- «الأعلى للإعلام» يحتفل بتسليم شهادة توفيق الأوضاع للقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية
- دير الشايب بالأقصر يوضح حقيقة إصابة رئيسه بفيروس كورونا
- دير الشايب بالأقصر يعلن عن وقف استقبال الزوار بسبب «كورونا»
عادات الصومال في إفطار رمضان
الصوماليون دائما حريصون على التمسك بالعادات الرمضانية التي توارثوها عبر الأجيال ومنها إقامة موائد إفطار يومية يُدعى إليها الفقراء والمساكين وذوو الحاجة.
ويبدأ الصوماليون إفطارهم بـ التمر والماء وشيء من العصير المرطب، ثم يذهبون إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، والتي عادة ما تتكون من الأرز واللحم.
وتحتل أكلة السَّمبُوسة مكانة مهمة في مائدة الإفطار الرمضانية في الصومال، وهي أكلة محبوبة شعبياً، ويستغرق إعدادها وقتاً طويلاً، ومكوناتها عديدة، أهمها العجين واللحم المفروم، المخلوط بالخضروات الطازجة والبهارات الخاصة، ويتم حشو هذه الخلطة في شطائر ثلاثية الأضلاع، وتحمر في الزيت.
العبادة في الصومال في شهر رمضان الكريم:
بعد تناول وجبة الأفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يُهرع الجميع إلى المساجد -رجالاً ونساء، وكبارًا وصغار، وشباباً وشيوخاً- لأداء صلاة التراويح، حيث تصلى في أغلب المساجد عشرين ركعة، يتخللها أحياناً كلمة طيبة، أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح، كـ (التشهد = أشهد ألا إله إلا الله) و(الاستغفار) وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح، وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء، ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم من تلك البلاد.
وتلقى ليلة القدر عند الصوماليين -وهم يعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان- إقبالاً حسناً، وحضوراً طيباً، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة، ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر، ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا.