”أين كانوا الإخوان يوم 25 يناير؟”.. أولى حلقات برنامج ”خلف خطوط الجماعة”
معاذ محمد القاهرة"خلف خطوط الإخوان".. برنامج جديد للكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن".
اليوم الإثنين، أٌذيعت أولى حلقات البرنامج على موقع "يوتيوب"، تزامنًا مع ذكرى ثورة الـ25 من يناير، والتي حملت عنوان: "بعد مرور 10 سنوات.. أين كانوا الإخوان يوم 25 يناير 2011؟".
هل شاركت "الإخوان" حقًا في الثورة؟
اقرأ أيضاً
- بمناسبة 25 يناير..هذه شروط العفو الرئاسي عن بعض المسجونين
- ” خلف خطوط الإخوان” برنامج جديد للكاتب الصحفى أحمد الخطيب
- نشرة ”محطة مصر” مصر تحتفل بعيد الشرطة والسيسى:الارهاب أصبح أداة صريحة لادارة الصراعات
- ثورة 25 يناير.. السيسي: قادها شباب مخلصون ومتطلعون لمستقبل أفضل
- إتحاد المصريين بالسعودية يهنئ ”السيسي” بمناسبة عيد الشرطة
- رئيس فودافون لـ ”محطة مصر ” : 13 مليار جنيه استثمارات تطوير الشبكة العام االحالي
- تعرف على رسالة السيسي لشباب ثورة 25 يناير
- الداخلية تستعرض إنجازات الأجهزة الأمنية لعام 2020 أمام الرئيس
- ملحمة الإسماعيلية 1952.. قصه الاحتفال بعيد الشرطة
- رئيس جهاز حماية المنافسة: نراقب الأسواق ولا نفرق بين شركات القطاع العام والخاص
- رئيس ”حماية المنافسة”.. الجهاز يلعب دورا أسياسيا في زيادة الاستثمارات الأجنبية
- نشرة ”محطة مصر”.. مصر تتأهل لربع نهائي مونديال اليد..
"الخطيب" الذي بدأ حياته المهنية مسؤولاً عن تغطية ملف جماعات الإسلام السياسيّ، بدأ حلقته بقوله: "هذه الحلقات لكل الأجيال والشباب الذين لم يدركوا حجم الأحداث آنئذاك، ولديهم تساؤلات حول موقف جماعة الإخوان من الثورة".
لكنّ هل شاركت "الإخوان" حقًا في الثورة؟.. يتساءل الكاتب الصحفي، ولا يُجيبك بنفسه بل يجعل الإجابة على لسان قيادت الجماعة أنفسهم، مستشهدًا بالفيديوهات والبيانات الرسميّة الصادرة عنهم.
يُذكر "الخطيب"، الذي ربطته علاقة مباشرة بقيادات الإخوان قبل الـ25 من يناير: "الجماعة طول عمرها تمسك العصا من المنتصف. لديهم خطابين واحدًا للعامة والثاني داخلي. فقبل 25 يناير بـ6 أيام أبلغوا أجهزة الأمن بعدم مشاركتهم بدعواتٍ التظاهر المُعلنة من قبل عددٍ من القوى السياسية يتقدمها الجمعية الوطنية للتغيير".
"إحنا مش مقاولين أنفار"
يشرح الصحفي المتخصص بـ"الإسلام السياسي"، أن خطاب "الإخوان" المُشار إليه، يوضح أنّهم "ضد الانقلابات ضد أنظمة الحكم. وأنهم مع الاستقرار".
لم يكتفٍ "الخطيب" بنشر بيان "الإخوان"، فأجرى مقابلة صحفية مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة وقتئذا، وسأله مباشرة "هتشاكوا في الأحداث؟".. وكانت الإجابة حاسمةٍ: "إحنا مش مقاولين أنفار زي ما القوى السياسية تريدينا. هنشارك بجزءٍ صغير".
الجماعة تراقب عن كثب
يعاود الكاتب حديثه عن خطابي الإخوان المتناقضين: "يقولك مش هنشارك. وتلاقيهم يقولون دي حرية اختيار اللي عاوز يشارك يشارك".
حتى الـ27 من يناير، لم تشارك "الإخوان" في تظاهرات ميدان التحرير التي كانت قوات الأمن نجحت في فضها، بحسب "الخطيب"، فإن "حتى هذا اليوم لم يكن هناك إخوانيًا واحدًا بين المشاركين في المظاهرات والاعتصامات".
جمعة الغضب
"قالوا لقواعدهم لو نجحت دعوات جمعة الغضب 28 يناير، سنشارك. وكان أول وجود لـ"الإخوان" بعد ظهر الجمعة".
يشرح مدير تحرير "الوطن"، أن الجماعة كانت تراقب عن كثب، وكانت مشاركتهم كلها فوضى "أحرقوا أقسام الشرطة.اعتدوا على الممتلكات العامة. أردوا نشر دخانًا كثيفًا في كل مكان ليتمكنوا من السيطرة على الشارع بعد سقوطٍ الشرطة المصرية وهو ما حدث".
الإخوان ومبارك
يصل "الخطيب" إلى موقف جماعة الإخوان من فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في العام 2014: "لما راحت قوات الأمن أول ناس مشيت بالليل كانت القيادات. اللي اتقبض على بعضهم داخل عمارات تحت الإنشاء وفي أثناء محاولتهم الهروب خارج البلاد"، مشيرًا إلى أن من واجهوا الأمن كانوا "سلفيين" وأصبحوا فيما بعد "دواعش" يواجهون الشرطة ويدبرون للأحداث الإرهابية، فـ"الإخوان" تخلت عن قواعدها.
ويختتم بعلاقةٍ الجماعة بالرئيس الراحل حسني مبارك، قائلاً: "كل مظلومية الإخوان بعهده أكذوبة. هم كانوا جزءً من النظام. كانت لديهم 88 نائبًا برلمانيًا. سيطروا على النقابات المهنية سيطرة كاملة. كانت لديهم اجتماعات سرية ومُعلنة حتى أن مرشدهم محمد بديع، قال إن مبارك أبًا لكلٍ المصريين".
اقرأ أيضًا: تعرف على رسالة السيسي لشباب ثورة 25 يناير
الداخلية تستعرض إنجازات الأجهزة الأمنية لعام 2020 أمام الرئيس