لتعليم الأطفال الصوم والصلاة في رمضان...تعرف على النصائح التالية

يتزامن حلول شهر رمضان الكريم مع اتجاه عدد من الأباء والأمهات لتعليم أبنائهم الصغار قيم الصوم والصلاة في رمضان، ويقع العديد من الأباء والأمهات في مشكلات عدة، بسبب عدم معرفة الطرق العلمية الصحية التي يمكن الإعتماد عليها لتعليم الأطفال هذه القيم الدينية الهامة.

وموقع" محطة مصر "يقدم لكم نصائح هامة تساعد الأبوين على تعليم أبنائهم قيم الصوم والصلاة بصورة صحيحة، يما يساعدهم على حب هذه العبادات والإرتباط بها.

تعليم الأطفال الصلاة

-يشير الخبراء الى ضرورة تعليم الأبناء مباديء الصوم والصلاة من خلال التركيز على الترغيب والمكافأة وليس الترهيب إطلاقا، فليس من الجيد معاقبة الطفل على عدم قدرته على الصلاة او الصوم خاصة مع صغر سن الطفل وحاجته للتوجيه.

بل ان تعليم العبادات للأطفال يكون من خلال محاكاة العادة التي برغب الأبوين في تعليمها له، إذ يرى الخبراء ان التقليد هو أحد أكثر الوسائل التي يتعلم نمن خلالها الأطفال سلوكيات وعادات معينة، ومن هنا يكون أداء حركات الصلاة أمام الطفل هو أحد الطرق الهامة لتعليمة.

-يجب ان يعمل الأبوين على تحفيظ الطفل السور القصيرة من القرآن، حتى يمكنه إستخدامها في الصلاة ويفضل ان تكون البداية بمشاركة أحد الأبوين في الصلاة عدة مرات قبل أن يؤديها وحده.

- يوجه الخبراء ان الأطفال من عمر 5-7 سنوات يجب ان يعتمد تعليمهم للعادات الدينية مثل الصلاة على شرح أهمية ومعنى الصلاة في الإسلام، كما يجب أن يتم تحفيز الأطفال على الصلاة في هذه المرحلة من خلال المكافأت البسيطة.

- من عمر 7- 10 سنوات يجب ان يركز الأبوين على متابعة مدى إلتزام أبنائهم بالمواظبة على الصلاة ويكون ذلك من خلال إشراك الأبناء في صلاة الجماعة بصورة مستمرة، إضافة ألى ربط أداء الصلاة بمواعيد معنية مثل تناول الغذاء بعد صلاة العصر أو مشاهدة البرنامج المفضل بعد صلاة المغرب.

- من المهم تحفيز الأبناء على المواظبة من خلال إعطائهم مكافأت دورية تشجعهم وتحفزهم نحو الحفاظ على أداء الصلاة في وقتها المحدد.

 

الصوم

أما عن تعليم الأطفال الصيام فيمكن أن يستعين الأبوين بالنصائح التالية لتمكنهم من تعويد الأطفال على الصوم بصورة تدريجية.

-الحديث مع الأطفال عن أهمية الصيام وعلاقته برضا الله عنا.

- تعويد الطفل على الصيام من خلال صوم عدد ساعات قليلة خلال اليوم، على أن يتم زيادتها تدريجيا بمرور الوقت، مع مراعاة ان تكون الساعات ملائمة لعم الطفل وقدرته عن الإمتناع عن الطعام والشراب.

- تأخير موعد وجبة السحور إلى أقرب وقت من الفجر، حتى يساعد الطفل على الشعور بالشبع لأطزل مدة.

- إلهاء الطفل عن الجوع والعطش من خلال مشاركته في اللعب أو مشاهدة الرسوم المتحركة.

- تقديم مكافأت للأطفال بعد صومهم لتحفيزهم وتشجيعهم على الصوم وهى طريقة تعتمد على الترغيب الذي يعتبر أحد الطرق الأكثر تأثيرا في الأطفال.