موسم الانسحابات.. القصة الكاملة لأزمة ريهام حجاج وآيتن عامر بسبب مسلسل ”كل ما نفترق”
عهد عادل سيديتصدر موسم انسحاب الفنانين من المسلسلات الرمضانية، ورفضهم لاستكمال تصوير مشاهدهم بالعمل، ولكن ما حدث بمسلسل كل ما نفترق بطولة ريهام حجاج أكثر من المتوقع، حيث تسببت الخلافات في انسحاب المؤلف محمد أمين راضي، والمخرج كريم العدل ومدير التصوير سامح الأمير من استكمال العمل بسبب تدخل ريهام حجاج في مونتاج وتصوير وسيناريو العمل ورغبتها في تقليل مشاهد كل من رانيا يوسف وآيتن عامر.
مما أدى لبدء حرب من المناوشات الباردة بين كلا من آيتن عامر وريهام حجاج، حيث كتبت عامر عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي: "الجملة دي مخيفة: "كل الأخطاء مغفورة عند الله، إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم."
لترد عليها ريهام حجاج بذكرى قديمة لها عبر حسابها الشخصي عبر الفيسبوك بمنشور "الحلوة كيداهم" لتعلق عليها قائلة "وما زالت"، لترد عليها آيتن عامر عبر حسابها الشخصي على تويتر بتهديد لإخبار الجمهور بكل شيء، حيث قالت: " سأخبر الله بكل شيء، ربنا أكيد عارف.. طيب سأخبر الوسط بكل شيء إيه ده الوسط برضه عارف، إذًا سأخبر الجمهور و الله المستعان".
وأعلنت آيتن عامر فور انسحاب كلا من السعدني ومصطفي درويش من مسلسل كله بالحب، عن رغبتها في الانسحاب من مسلسلها كل ما نفرق قائلة: "خدوني معاكم والنبي... موسم الانسحاب".
وتستمر الحرب الباردة برد ريهام حجاج عبر حسابها بفيس بوك: قائلة: "عيشنا وشوفنا إن أخت البطل إللي أدام البطلة طمعانه يبقى دورها أكبر من البطل".، لتفسر أن سبب المشكلة هو رغبة آيتن في زيادة مساحة دورها بالعمل، مما تسبب في تصريح أيتن بعدم الرد إلا بعد موافقة بعض الأشخاص الذين طلبوا منها عدم التحدث بشأن هذه الأزمة.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد بل أعلنت آيتن عن رغبتها في الرد، بعد نشر أخبار مفتعلة على بعض المواقع الإخبارية على لسان أحمد فهمي، مما أثار غضبه وقرر الخروج عن الصمت من خلال تصريحه عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التصريحات التي وردت على لسانه مفتعلة وليست صحيحة، حيث قال: "ما هو الاسم العلمي لما يلي :- الصحفي أو الجريدة الذين يقولون كلام غير صحيح على لساني عشان مصلحة شخص يتحصلون على مقابل منه؟..
ويشارك في بطولة مسلسل "وكل ما نفترق" بجانب أحمد فهمي وريهام حجاج وآيتن عامر، كل من عمرو عبد الجليل ورانيا يوسف وطارق عبد العزيز.