41 طلقة تثير التساؤل في وداع الأمير فيليب
إيمان إبراهيم فهيمرحل الأمير فيليب، دق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن عالمنا أول أمس، بعد زواج دام لما يزيد عن 74 عاما بملكة بريطانيا، وقد شهدت البلاد حالة حداد اقترنت مع إطلاق 41 طلقة رصاص من المدافع البريطانية الملكية، إحياءً لذكرى الأمير الراحلة.
وقد أثارت التقاليد الملكية المتبعة لإحياء ذكرى الأمير الراحل تساؤل العديد من المواطنين البريطانيين، ومختلف سكان العالم على حد سواء، بعدما تم إطلاق 41 طلقة في عرض مستمر كل دقيقة لمدة 40 دقيقة في مختلف أنحاء بريطانيا، بعدما أعلن قصر باكنجهام عن وفاة الأمير فيلب أثناء وجوده في قلعة وندسور.
تعتبر تحية البندقية هي أحد التقاليد البريطانية العريقة، التي يتم إتباعها للاحتفاء أو إحياء ذكرى أحداث هامة في تاريخ البلاد، وقد نظمت التحية بداية من القرن الـ14 بعدما أصبح استخدام الأسلحة والذخيرة ممكن وعلى نطاق واسع، إلا أنها أصبحت عادة رسمية بداية من القرن الـ18.
حيث تم إطلاق تحية البندقية للاحتفال بعدد من الإحداث منها.
وفاة المكلة فيكتوريا عام 1901.
وفاة وينستون تشرشل عام 1965.
حفل زفاف الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة الأمير فيليب عام 1947.
تتويج ملكة بريطانيا بتاج العرش الملكي عام 1953.
41 طلقة وليس 21
على الرغم من كون تحية البندقية المتعارف عليها عالميا هي 21 طلقة إلا أن تحية البندقية البريطانية في وداع الأمير فيليب أطلقت 41 طلقة وهو الأمر الذي أثار التساؤل.
ويرجع ذلك إلى كون التحية البريطانية تتضمن 21 طلقة تعبيرا عن التحية الرسمية، مضاف لها 20 طلقة أخرى تطلقها قوات البحرية البريطانية من منطقة رويال بارك أو عدة أماكن أخرى.
حيث اشتركت عدة جهات مختلفة في وداع دوق إدنبرة، ومنهم المدفعية الملكية بقلعة هيلزبورو، والمدفعية الملكية لقلعتي كارديف وإدنبرة، القوات البريطانية بجبل طارق، مدفعية برج لندن، مدفعية رويال هور وأخيرا عدد من سفن البحرية البريطانية.