الرئيس التونسي: لن يتم القبول بالمساس بالأمن المائي لمصر
محطة مصرأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن لن يتم القبول بالمساس بالأمن المائي لمصر، مشددا على أن الأمن القومي لمصر هو جزء من الأمن القومي التونسي.
وقال الرئيس قيس سعيد ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب مباحثاتهما بقصر الاتحادية اليوم "السبت" ،إننا نبحث عن حلول عادل لقضية التوزيع العادل للمياه ، ولكن الأمن القومي لمصر هو أمننا وموقف مصر في أي محفل دولي سيكون موقفنا ".
اقرأ أيضاً
- رسائل السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي
- تعرف علي الموقف المصري التونسي ازاء الازمة الليبية....تفاصيل
- السيسي:المباحثات المصرية التونسية أكدت ان حقوق مصر المائية قضية مصيرية
- السيسي: إعلان ۲۰۲۱-2022 عاما للثقافة المصرية التونسية
- الرئيس التونسي يدعو الرئيس السيسي لزيارة بلاده
- الرئيسان السيسي وقيس سعيد يتوافقان بشأن الأزمة الليبة ...اعرف التفاصيل
- الرئيس التونسي يشيد بما حققته مصر من إنجازات
- تفاصيل كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي بالاتحادية
- السيسي: نحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
- تفاصيل المباحثات المصرية – التونسية بالاتحادية
- السيسي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع تونس في مختلف المجالات
- بدء المباحثات المصرية التونسية برئاسة السيسي وقيس سعيد
وتابع :"أقول هذا عن قناعة تامة لأننا قرأنا التاريخ جيدا ونستشرف المستقبل جيدا ولن نقبل أبدا بأن يتم المساس بالأمن المائي لمصر"، مضيفا "أن الرئيس السيسي تحدث عن حلول عادلة ولكن ليس على حساب مصر وعلى حساب أمتنا".
وأضاف أن المباحثات تناولت القضية الليبية، متمنيا أن تسير ليبيا في الاتجاه الصحيح، مشددا على اتفاق البلدين منذ أشهر على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وأنه لا مجال لتقسيم ليبيا ، محذرا من أن التقسيم سيكون مقدمة لتقسيمات أخرى .
وشدد على أن هناك الكثير من المخاطر التي تستهدف الدول والمجتمعات يجب التصدي لها ،وأنه لابد من أن يكون الوعي واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة ، مشيرا إلى أن الجهود يجب أن تبذل من أجل الحفاظ على مؤسسات الدول ومرافقها العمومية وتماسك المجتمعات ، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك وعي تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التى تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت الكثير من القضايا وجملة من المبادئ والتصورات وضرورة واستنباط طرق جديدة للتكاتف وتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها ، والمحطات التاريخية المشتركة التي عاشتها تونس ومصر والتي عكست توافق البلدين بشأنها.
وقال الرئيس التونسي " كانت أحلامنا كبيرة في وقت من الأوقات وكانت العقبات شديدة ، ولكن ما دام الشعب بخير الأمة كلها ستكون بخير ، وما دام شعوب المنطقة بخير ودولها بخير سيكون مستقبلنا خيرا" .
ونوه الرئيس التونسي بالقضايا الثنائية التي تم مناقشتها مع الرئيس السيسي ، مضيفا "أننا سنتجاوز بكل سهولة وبكل يسر ، لأننا نتفق حول المبادئ الكبرى بالنسبة إلى جملة من القضايا الأخرى هناك تقارب وتطابق في مقاربتها ".
وتابع " تحدثت مع الرئيس السيسي حول ضرورة التربية، حتى نحصن مجتمعاتنا ضد التطرف والحركات التي لا تؤمن بالدولة أوتماسك المجتمعات".
وقال"أكدت أيضا للرئيس السيسي عن جملة من المسائل الأخرى الجوهرية وهناك تقارب واتفاق تام حولها ، تقارب ليس بالجديد تقارب قديم ، ونتطلع الى مستقبل قادم بفكر جديد وبوسائل جديدة لأننا نسعى إلى تحقيق أحلام شعبنا في مصر وفي تونس ، وأن يكون هناك بعد إنساني لجملة من القضايا المطروحة".
وأضاف الرئيس التونسي "إن الانسانية عانت كثيرا، ولابد أن تستنبط طرقا جديدة لنخرجها من المعاناة التي عانتها عبر القرون الماضية" .
ووجه الرئيس التونسي شكره إلى الرئيس السيسي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وكل ما يفعله من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ،موجها الدعوة إلى الرئيس السيسي لزيارة بلده الثاني تونس في أقرب وقت، قائلا: "شكرا لكم مرة أخرى في أرض الكنانة، في قاهرة المعز التي تستطيع أن تقهر كل الصعاب، وسنقهر معا بنفس الإرداة الثابتة القوية كل العقبات والصعاب لاننا نؤمن إيمانا عميقا بأننا لا بد أن نعي المخاطر وضرورة التصدي إليها بكافة الوسائل".