12 أبريل.. الحكم على مرتكب ”مجزرة السيفا” في طوخ
احمد قاسمحددت محكمة جنايات بنها، اليوم، جلسة 12 أبريل الجارى، للنظر فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مجزرة السيفا" والتي قام بها شاب بطعن 6 من أهل قريته، ما أسفر عن مقتل 2 منهم وإصابة 4 آخرين.
وترجع وقائع القضية إلى ديسمبر الماضى، عندما طعن المتهم بقربة السيفا التابعة لطوخ بمحافظة القليوبية، عددا من أفراد قريته بسكينتين كان يحملهما، ما أدى إلى وفاة الدكتور ضياء عبد العظيم، ومحمد عبدالعليم، وإصابة 4 آخرين، إثر تعدي المتهم عليهم بالضرب بالسكين وإحداث إصابات خطيرة بأجسادهم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه ضياء الدين عبدالعظيم محمد حامد، بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك أسلحة بيضاء وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفا المرور به وانهال عليه بالطعنات، ما أدى إلى وفاته.
واقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى منها قتل المجني عليه محمد عبدالعليم بركات عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل المجني عليه منصور علي القزاز مع سبق الإصرار، وشرع في قتل المجني عليه أشرف إبراهيم رفاعي مع سبق الإصرار، وشرع في قتل السيد إبراهيم أبو زيد مع سبق الإصرار وأحرز بغير ترخيص أسلحة بيضاء.
كان اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز طوخ، العميد تامر موسى يفيد بتعدي مريض نفسي على 6 أشخاص في الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ.
وانتقل اللواء حاتم حداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتبين تعدي شاب على كل من محمد عبد العليم أحمد 60 عامًا، عامل توفى فور وصوله مستشفى الجامعة، وضياء السيد عبدالعظيم 22 عامًا خامسة كلية طب توفى هو الأخر متأثرا بإصابته.
وأصيب كل من منصور علي متولي القزاز وأشرف إبراهيم عطالله بإصابات خطيرة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الجامعة في حالة خطرة، كما جرى نقل الاثنين الآخرين إلى إحدى المستشفيات الخاصة للعلاج.
وانتقل مدير الأمن القليوبية إلى المستشفى لتفقد حالة المصابين وأمر بتوفير الرعاية الطبية لهم فورًا، فيما جرى القبض على المتهم والسيطرة عليه وعرضه على النيابة التي قررت إحالته لمحكمة الجنايات.