العثور على 12 جثة مقطوعة الرأس بعد هجوم تبناه تنظيم داعش
أكدت مصادر عسكرية وخاصة، الجمعة، العثور على 12 جثة مقطوعة الرأس في أعقاب هجوم تبناه تنظيم داعش، على مدينة بالما، الواقعة شمالي موزمبيق، كان قد وقع الشهر الماضي، وكانت أمام فندق استضاف العشرات بحثا عن الأمان.
اقرأ أيضاً
- شيكو وريعة يقودان هجوم سرس الليان أمام بورتو في الممتاز ب
- حازم مرسي وإسلام سيد يقودان هجوم القناة أمام النصر في الممتاز ”ب”
- بلال والعميد وكهربا يقودون هجوم شباب كفر صقر أمام الصفوة في الفاصلة للصعود للقسم الثالث
- مقتل 8 جنود إثر هجوم مسلح جنوب شرقي نيجيريا
- صبحي ومكي يقودان هجوم مصري السلوم امام نصر العريش في تحديد الصعود للممتاز ب
- علاقة البنتاجون بالهجوم على السفينة الحربية الإيرانية
- لميس الحديدي بعد هجوم وجدي غنيم على موكب المومياوت: نموذج للتخلف
- القبض على 5 سيدات للاشتباه في تخططيهن لهجوم إرهابي بفرنسا
- بن مالانجو يقود هجوم الرجاء أمام بيراميدز
- أدمن المخدرات وأصيب بجنون العظمة.. تعرف على هوية منفذ هجوم الكابيتول الأمريكي
- هجوم على مسجد في هولندا
- محسن هنداوي والمصري يقودان هجوم دسوق أمام سيدي سالم
وصرح مالك شركة "دك أدفايزوري غروب" الأمنية الخاصة لوكالة فرانس برس، الجمعة، بأنه "كانت هناك 12 جثة، جميعها مقطوعة الرأس، كان أحد عناصري في المكان".
وقد تحقق المسؤول العسكري، تشونغو فيديغال، من الجثث بعد أن أشار إليها التلفزيون الحكومي الموزمبيقي، الأربعاء.
ونقلت رويترز عن المسؤول في الشرطة، بيدر ودا سيلفا، قوله إنه لا يمكن التأكد من جنسيات الضحايا، إلا أنه يعتقد بأنهم أجانب نظرا لبشرتهم البيضاء.
وأكد المسؤول في مقطع فيديو بثته قناة "TVM" المحلية، الأربعاء، أن الضحايا "تم تقييدهم وقطع رؤوسهم هنا"، مشيرا إلى المنطقة التي عُثر على الجثث فيها.
وينشط إرهابيو داعش بشكل متزايد، منذ 2017، في مقاطعة كابو ديلجادو، حيث وقع الحادث.
وبالإضافة إلى الجثث التي تم العثور عليها، قالت السلطات إن ضحايا هجوم داعش الأخير تقدر بالعشرات، إلا أن العدد الكامل للضحايا والنازحين جراء الهجوم لم يتضح بعد.
ويقول الجيش الموزمبيقي إن بالما باتت آمنة بعد تطهير الجنود لآخر جزء من المدينة من مسلحي داعش.
وكان أفراد داعش قد حاصروا مجموعة كبيرة من الأجانب والسكان المحليين، في الأيام التالية لهجومهم، في محيط فندق "أمارولا".
وحاولت المجموعة المسلحة الفرار في موكب من السيارات، يوم 26 مارس، إلا أن السلطات تمكنت من الإيقاع بهم بكمين كانت قد نصبته خارج البوابات مباشرة.
وأكدت السلطات مقتل سبعة أشخاص، بينهم رجل بريطاني وآخر جنوب إفريقي، خلال ذلك الحصار.