الحكومية: استقبلنا 8577 استغاثة طبية خلال مارس الماضي
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، موقف تلقي ورصد واستجابة الجهات الحكومية لشكاوى المواطنين المسجلة على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، خلال شهر مارس 2021، وذلك في تقرير تلقاه من الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وقال طارق الرفاعي إن فرق العمل بالجهات الحكومية المختصة قامت بفحص الشكاوى واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أسبابها، حيث حققت وزارات: الكهرباء والطاقة المتجددة، والصحة والسكان، والبترول والثروة المعدنية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والأوقاف، والنقل، والتجارة والصناعة، والتموين والتجارة الداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نسب إنجاز مميزة في التعامل مع الشكاوى خلال الشهر، كما حققت محافظات: المنيا، والبحيرة، والقليوبية، والغربية، وسوهاج، والإسماعيلية، وبني سويف، ودمياط، وبور سعيد، والأقصر، وقنا نسب إنجاز متميزة خلال الشهر.
وفيما يتعلق بالجهات الأخرى، أشار مدير المنظومة إلى أن كلا من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وجهاز حماية المستهلك، ومشيخة الأزهر الشريف، والبنك المركزي المصري، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حققت نسب إنجاز مميزة خلال الشهر، إضافة إلى سرعة الاستجابة لبعض الشكاوى ذات الطبيعة الخاصة، كما حققت جامعات: المنصورة، والقاهرة، وطنطا، والأزهر، والإسكندرية، والزقازيق، وبنها معدلات مرتفعة في إنجاز وسرعة حسم الشكاوى الموجهة إليها.
حول أبرز الموضوعات التي تركزت جهود الجهات للاستجابة للشكاوى بشأنها خلال الشهر، أوضح الدكتور طارق الرفاعي أنها تضمنت شكاوى الخدمات الطبية والصحية؛ حيث تلقت ورصدت المنظومة 8577 شكوى واستغاثة في مجال الصحة خلال الشهر، وتم فحصها ودراستها وتوجيهها للجهات المعنية، إذ كان من بينها 522 شكوى واستغاثة تتطلب تدخلاً طبياً سريعاً بمختلف التخصصات الطبية، ومنها جراحات المخ والأعصاب، وتوفير أسرّة عناية مركزة وحضانات للأطفال الرضّع، وجراحات التجميل والأورام والعظام، وجراحات ومناظير الجهاز الهضمي النادرة، وقسطرة القلب، والقسطرة المخية، وجراحات تصليح التشوهات نتيجة عيوب خلقية بالأطفال وحديثي الولادة، وتوفير العلاج اللازم لمرضى الأورام (علاج كيمائي وهورموني).
أكد أن هذه الشكاوى والاستغاثات لاقت استجابات سريعة من القيادات المعنية بأجهزة وهيئات وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، كما كان للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دور في تحقيق استجابات سريعة لحالات المصابين التي تطلبت تعامل المستشفيات الجامعية معها، بالإضافة إلى الدور الذي قامت به مستشفيات جامعة الأزهر في التعامل مع عدد من الجراحات النادرة والدقيقة، وخاصة في زراعة الأطراف.