مستجدات أزمة سد النهضة.. تحذير مصري وشرط سوداني واستفزاز إثيوبي ومفاوضات في الكونغو

انطلقت مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، أمس السبت، باجتماعات اللجان الفنية حيث من المقرر أن تستمر، اليوم الأحد، بلقاءات مباشرة بين وزراء الخارجية والري.

 

وأبرز مستجدات أزمة سد النهضة:

 

أكد وزير الري السوداني ياسر عباس الأحد إن الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، أحد أبرز روافد نهر النيل يجب أن يتم بعد الاتفاق مع مصر السودان.

 

وأضاف عباس أن الاتفاق ينبغي أن يشمل قواعد ملء وتشغيل السد

 

وقال إن القاهرة تشدد على وضع منهج للمفاوضات بين الأطراف الثالثة في المفاوضات الحالية، التي تستضيفها كينشاسا عاصمة دولة الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

 

من المقرر أن تنطلق، اليوم الأحد، جولة وزارية سداسية جديدة من المحادثات في الكونغو الديمقراطية، بشأن سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، على أن تستمر ثلاثة أيام في محاولة لرسم مسار جديد للمفاوضات المتعثرة.

 

وفد السودان في اجتماعات سد النهضة، مصمم على تغيير منهجية التفاوض، وأن الاجتماعات التي تنطلق في الكونغو اليوم حول سد النهضة لن تتطرق لمسائل فنية.

 

تصريح مستفز لوزير الري الإثيوبي، بالإعلان بأن بلاده تبذل جهودا مضاعفة لإنتاج أول طاقة من السد في أغسطس المقبل، بعد نجاح عملية الملء الثاني التي تستعد بلاده لها.

 

كما عقد خبراء الدول الثلاث والاتحاد الإفريقي، أمس السبت، جولات تمهيدية لاجتماع وزراء الخارجية والري المقرر اليوم، لبحث التوصل إلى اتفاق على قواعد بناء وملء السد.

مصر أعربت عن أملها أن تؤدي المفاوضات في نهاية المطاف إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن تشغيل وملء خزان السد.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن بأنه "لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة ماء واحدة من مصر" مشيرا إلى أن المساس بمياه مصر خط أحمر، وسيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل وأنه "سيحدث عدم استقرار إقليمي لو انتهك أحد حقوق مصر المائية".

 

وقال على هامش زيارته التفقدية لهيئة قناة السويس، الثلاثاء الماضي، إنه لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة مياه من مصر وهذا ليس تهديدا لأحد، وإن حوارنا رشيد جدا وصبور جدا ولا أحد يتصور أنه سيكون بعيدا عن قدراتنا ورد فعلنا على المساس بمياه مصر.