بعد حذف ”فينك يا حبيبى”.. أعمال فنية تراثية أحبها منير فأعاد غناءها
حذفت إدارة موقع "يوتيوب" أغنية "فينك يا حبيبى" للكينج محمد منير، التي تضمنها ألبومه الجديد "باب الجمال"، والذي طرحها مساء يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد أن قاضته شركة "صوت الدلتا" بسبب ملكية حقوق الطبع والنشر، التي تعود كلماتها وألحانها للشاعر النوبي عبد العزيز زين العابدين، وتوزيع أمير محروس، ومغنيها الأصلي بحر أبو جريشة.
وفي هذا التقرير يستعرض لكم موقع "محطة مصر" عددًا من الأغاني، التي أعاد الكينج محمد منير غنائها..
فينك يا حبيبي
قدم الفنان النوبي بحر أبو جريشة أغنية "فينك يا حبيبى" في الثمانينيات، حيث حقق ألبومه مبيعات تجاوزت حينها المليون والنصف نسخة، وتعد واحدة من سلسة أغاني ناقشت الغربة، إلى أن أعاد الكينج منير تقديمها في ألبومه المطروح حديثًا "باب الجمال"، ولكن مع موسيقى وتوزيع مختلف، ومن المقرر أن الألبوم سيتضمن أغاني جديدة أخرى تعيد إحياء التراث القديم.
"قلبي مساكن شعبية"
قدم منير عام 2001، الأغنية التي تعود فى الأصل لمقاطع من قصيدة بعنوان "بطاقة شخصية" للشاعر السوداني محجوب شريف نظمها سنة 1971، بعد انضمامه للحزب الشيوعي المناهض للرئيس السودانى الأسبق جعفر النُميرى، ومن ثم لحنها وغناها الملحن السوداني عبد اللطيف عبد الغني الشهير "بوردى الصغير".
واختار منير أجزاء منها، وحمل الألبوم نفس اسم الأغنية.
"أهل العرب والطرب"
وتضمن الألبوم، الذي صدر في عام 2012، عددًا كبيرًا من الإغانى، بهدف إحياء التراث القديم، وهي:
يا أبو الطاقية
تعود الأغنية فى الأصل للفنانة صباح، من ألحان الأخوين رحباني، إلى أن قدمها منير بتوزيع آخر وألحان مختلفة.
عيون
تعود الأغنية فى الصل للمغني الراحل ماهر العطار، والأغنية من كلمات الشاعر سيد حجاب، وتلحين عمار الشريعى، وأعاد منير تقديمها فى عام 2012.
حارة السقايين
تعود الأغنية للمطربة شريفة فاضل، وقدمتها في أواخر السيتينات، من كلمات حسين السيد وألحان منير مراد، إلى أن أعاد منير تقديمها عام 2012، وتعتبر واحدة من أنجح أغانى الألبوم.
الليلة يا سمرا
قام الفنان محمد حمام، بتسجيل الأغنية في الإذاعة المصرية بعد خروجه من سجن المعتقلين السياسين بالواحات، والأغنية من كلمات الشاعر فؤاد حداد وغناء الفنان محمد حمام، وألحان الفنان أحمد منيب، والتي تعد احتفاء بميلاد المناضل المصري زكي مراد، بعد أن جمعتهما الصدفة معًا بزنزانة واحدة عام 1962، ولاقت الأغنية نجاحًا باهرًا حتى اختفت بمرور الوقت.
وأعاد منير إحياها عندما غناها عام 1981 في إحدى الحفلات تزامنًا مع رجوع طابا، ومن ثم ضمها لألبوم "شبابيك"، والذي يراه محبي منير واحدًا من أنجح البوماته على مدار مسيرته الفنية.
آه يا أسمرانى اللون
يرجع أصل الأغنية للفنانة شادية، والتي أنتجتها صوت القاهرة عام 1966، تأليف الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وتوزيع الملحن بليغ حمدي، وقرر منير إعادة تقديمها فى 2003 ضمن ألبومه "أحمر شفايف"، بالإضافة إلى أغنية يا حبيبي عود لي تاني للفنانة شادية.
تحت الياسمينة
قدمها منير في ألبوم "طعم البيوت" عام 2008، ولكن الأغنية تعود لملحنها ومؤلفها الأصلي الفنان التونسي الهادي الجويني.
أغاني تراث عربي
قدم منير أغنية "أهل أول" وتعود الأغنية للتراث الحجازي السعودي، والتي قدمها من قبل أكثر من مطرب سعودي ومنهم محمد الحداد، وبلقيس فتحي.
يا طير يا طاير
كما قدم "يا طير يا طاير" من التراث الأردني، في حين تغني بالتراث الجزائري فى أغاني عدة، منها: "حكمت الأقدار - سيدي - إمبارح كان عمري عشرين".
و"إمبارح كان عمري عشرين"، كانت تغنى فى فرق مغربية وأخرى ألمانية، من كلمات محبوب باتي وألحان حميد بارودي، وقرر منير إعادة تقديمها بتغير كلماتها من "البارح كان فى عمري عشرين" إلى "إمبارح كان عمري عشرين".
بالإضافة إلى تبنيه تقديم العديد من الأغاني من التراث الفلسطيني، مثل: "العمارة - طاق طاقية"، و"طاق طاقية" هى أغنية يرددها الأطفال أثناء اللعب.
- مطربون آخرون
شيء من بعيد نادني
ولا يمكن تجاهل أغنية "شىء من بعيد ناداني"، للمطربة ليلى جمال، بالإضافة إلى "أنا بعشق البحر" لنجاة الصغيرة، وأغنية "حكايتي مع الزمان" لوردة، بجانب "الدنيا ريشة في هوا" لسعد عبدالوهاب.
حاضر يا زهر
بالإضافة لأغنية "حاضر يا زهر"، التي يعود أصلها للفنان كتكوت الأمير ضمن أغنيته "لفيت كتير".
أه يا لالالي
من المعهود أن الفنان أحمد منيب، والفنان محمد حمام، والفنان بحر أبو جريشة، كانوا الملهمين فنيًا لمنير كما أنهم ينتمون جميعًا لنفس الأصل النوبي المصري ونفس التراث والثقافة، ومن ثم تبنى منير إعادة إحياء أغلب أغانيهم، مثل :"آه يا لالي"، التي تعتبرمن أشهرأغانى منير، ولكنها تعود في الأصل للفنان محمد حمام.