تعرف على .. منافسة مارلين مونرو بالخمسينات
عهد عادل سيد محطة مصر
في صغرها أبهرت الجميع بجمالها الخلاب وحظت بدلال والدتها، واهتمام صديقاتها ومدرسيها فاعتقدت بغرورها أن جمالها يستطيع منافسة مارلين مونرو إذا وقفت أمامها وجها لوجه.
وكانت تعلم أن صناعة النجوم في عالم السينما تتطلب الجمال،وبجمالها تستطيع أن تتألق هذا العالم إذا دخلت إليه، ولكن أسرتها كانت معارضة لدخولها هذا العالم لدرجة أنهم لم يسمحوا لها بالظهور في المسرحيات المدرسية، لذلك أمضت فترة دراستها دون الوقوف على خشبة المسرح.
وطالما رغبت أسرتها في إلتحاقها بكلية الطب لعلاج المرضى كوالدها، ولكنها لم ترغب بذلك فالتحقت بمدرسة التجارة المتوسطة بعد إنهاء دراستها الإبتدائية، ثم ألحقتها أسرتها بمدرسة التجارة التكميلية ولكن سرعان ما تركتها لتحقيق حلمها و الألتحاق بمعهد التمثيل.
وكان أول من شجعها في معهد التمثيل جورج أبيض الذي تنبأ بسطوع نجمها بعالم السينما، وصدق تنبأ جورج بعد مشاركتها في 3 أفلام أولهم أرضنا الخضراء مع ماجدة، ودعوة المظلوم مع زهرة العلا، وشياطين الجو.
هذه هي سلوى محمود ابنة المرحوم الدكتور محود شحاتة واسمها الحقيقي هو زينب، وفقا لما نشر بجريدة الجيل عام 1956 بالعدد 229.
وهي بسن ال20، طولها 165سم ، ووزنها 60 كيلو، ومن رأيها أن الحب أجمل ما في الدنيا، وقد أحبت مرة واحدة وهي في سن 14 تلميذا، أصبح ضابطا ولكنها أصبحت لا تحبه لأن نجمة واحدة لم تعد تكفيها، وهي تقول أنها على أتم الإستعداد لمعاودة هذه التجربة وتفضل أن لا يكون زوجها من الوسط الفني ويكون طبيبا كوالدها بمواصفات معينة وهي (متوسط العمر – خفيف الظل والشكل – والدخل مش مهم)