قرارات علمية خالية من التدخلات السياسية...أحدث خطوات ادارة بايدن
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصربعد اعتراف العديد من مسئولي الصحة في الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عن تعرضهم لعدد من الضغوط أثناء ممارستهم أعمالهم واتخاذ القرارات المختلفة منذ بداية الجائحة، فقد اتخذت إدارة الرئيس بايدن قرار جديد بتكوين فريق عمل يكون مسؤول عن مراجعة القرارات العلمية للحكومة الفيدرالية، لضمان خلوها من التأثيرات السياسية غير المدروسة.
أعلن مكتب البيت الأبيض الخاص بسياسة العلوم والتكنولوجيا عن اعتزامه تشكيل فريق عمل مشترك بين كافة الوكالات الحكومية، والذي سيكون مسئول عن مراجعة القرارات الحكومية للتأكد من أنها لا تتضمن "تدخلات سياسية غير مناسبة" للتأثير على الأبحاث، القرارات، البيانات العلمية، إضافة إلى دور فريق العمل في منع أي محاولة لقمع أو تشويه النتائج العلمية أو التكنولوجية الصدارة من الجهات المختصة بها.
ومن المقرر أن تجري فرقة العمل المسئولة عن النزاهة العلمية مراجعة كاملة للقرارات الحكومية خلال السنوات الأربعة الماضية التي ظهرت فيها تدخلات سياسية في القرارات العلمية، بما في ذلك سياسات إدارة ترامب، التي صرحت المتحدثة باسم مكتب العلوم التابع للبيت الأبيض جوليا كريجر عن " أنها سياسات تجنبت النزاهة لصالح السياسة".
ونقل عدد من مسئولي الإدارة الأمريكية خلال السنوات الأربعة الماضية معلومات عن معادة سياسة ترامب بشكل ملحوظ للعلم، الأمر الذي ظهر في عدد من الإجراءات التي اتخذها السياسيين فيما يتعلق بجائحة كورونا، ومشكلة التغيير المناخي، حيث علقت وكالة حماية البيئة أن إدارة ترامب قد حدثت نهج الوكالة "ليعكس نهج القيادة الجديدة" فيما يخص التعامل مع القضية.
كما انتقدت إدارة ترامب لكونها عينت عددا من المتشككين في قضية التغير المناخي في المناسب الأساسية للتعامل مع القضية، الأمر نفسه ظهر من خلال توجيه المراكز الصحية لمكافحة الأمراض تقارير تفقد أن قرارات الإدارة الأمريكية للتعامل مع الوباء كانت في بعض أجزائها غير مبنية على العلم.