جنوح سفينة شحن بنهر آرون في بريطانيا
أفادت صحيفة «ميل أون لاين البريطانية» بأن جنوح سفينة شحن بطول 260 قدمًا (نحو 79 مترًا) أثناء عبورها نهرًا في غرب مقاطعة «ساسكس» في وقت سابق اليوم، أثار مقارنات مع الحادث الذي تسببت فيه سفينة الحاويات «إيفر جيفن» بقناة السويس التي استمرت أسبوعًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن السفينة رست في وضع مائل على نهر أرون وانجرفت مسافة 100 قدم قبل أن تجنح في مجرى النهر الموحل.
اقرأ أيضاً
- بعد نجاح تعويم السفينة الجانحة... ردود فعل عالمية بشأن الجهود المصرية
- بريطانيا توجه تحذيرا شديد اللهجة للاتحاد الأوروبي.. والسبب لقاح أسترازينيكا!
- مهاب مميش: مصر لن تدفع تعويضات في جنوح سفينة قناة السويس
- تمديد إجراءات الطوارئ في بريطانيا بسبب ”كورونا”
- إبتكار ذراع ألي لتنظير القولون بدون ألم من قبل طلاب ببريطانيا
- إصابة 6 شرطيين في احتجاجات عنيفة في بريطانيا
- عيد الأم.. شاهد كيف احتفلت ملكة بريطانيا ذات الـ94 عام بهذه المناسبة؟
- زيادة المرتبات والمعاشات وقضايا سد المهضة وليبيا وشرق المتوسط تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
- السيسي: نحرص مع بريطانيا على نقل وتوطين التكنولوجيا والتنسيق السياسي
- رئيس وزراء بريطانيا: نتطلع لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة
- رئيس وزراء بريطانيا: نقدر دور مصر بقيادة السيسي تجاه تسوية القضية الليبية
- السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان تعزيز الاقتصادية والاستثمارية والأمنية
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم ميناء ليتلهامبتون بمقاطعة ساسكس قوله إن السفينة، التي تدعى «إليز»، كانت ترفع علم أنتيجوا وبربودا ووصلت إلى الميناء من أنتويرب في بلجيكا لتفريغ حمولتها، لا تزال قادرة على المرور عبر فجوة ضيقة بالضفة الغربية للنهر، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تلوث.
ووفقًا لسلطات الميناء فقد أعادت السفينة تشغيل ماكيناتها عند ارتفاع المد دون الحاجة إلى تدخل، وتم تصوير زورقين يدفعان السفينة بأمان إلى وضعها الطبيعي في الميناء.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عند المقارنة مع سفينة «إيفر جيفن» التي تبلغ حمولتها 220 ألف طن، نجد أنها تطلبت 13 زورقًا للقطر وجرف ما يقرب من 30 ألف متر مكعب من الرمال على ضفة قناة السويس.
ونوه المتحدث باسم ميناء ليتلهامبتون بمقاطعة ساسكس، بأن السفينة سوف تطفو مرة أخرى مع ارتفاع المد والهدف هو إعادتها بعد ذلك إلى رصيف بديل عند ارتفاع المياه، مؤكدًا أن النهر لا يزال مفتوحًا حاليًا لملاحة جميع المركبات، نظرًا لوجود مساحة كافية للتنقل بين السفينة والضفة الغربية.