5 محاور لتوصيات المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي بدبي
أحمد يوسفاختتم المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي أعماله قبل قليل في مدينة دبي والذي استمر على مدار يومين.
واستعرض الدكتور محمد عبد الظاهر رائد صحافة الذكاء الاصطناعي والرئيس التنفيذي للمنتدى في كلمته أثناء الحفل الختامي للمنتدى عدد من التوصيات الهامة في مجال صناعة الإعلام وتأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على حياة الناس في قطاعات عديدة مثل التعليم والرعاية الصحية والإعلام والمدن المستدامة.
وجاءت التوصيات لتركز على 5 محاور أسياسية وهي :
أولا: الدراسات الأكاديمية في مجال الإعلام
دمج مقرر صحافة الذكاء الاصطناعي ضمن الخطط الدراسية لكليات الإعلام والذكاء الاصطناعي عربيا وعالميا.
2- الشراكة مع الجامعات العربية في تقديم دبلوم مهني متخصص أو ماجستير مهني أو ماجستير بحثي في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي .
3- إطلاق برنامج تأهيل الأكاديميين بكليات و أقسام الإعلام في الجامعات العربية في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي و الإعلام الرقمي .
4- إطلاق برنامج تأهيل الصحفيين في المؤسسات الإعلامية العربية في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: استخدام ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
أهمية تسريع نقل تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي إلى وسائل الإعلام.
تطوير المهارات وصناعة تقنيات الذكاء الاصطناعي عربيا
ثالثًا: التشريعات والقوانين الضابطة لتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي
أهمية اعتماد دليل أخلاقي ومهني خاص بصحافة الذكاء الاصطناعي واستخدام التكنولوجيا التقدمة في القطاعات الإنسانية .
رابعًا: تقنيات الذكاء الاصطناعي والأيدي العاملة
العمل على اعتماد برامج متطورة تنمية المواهب البشرية والأيدي العاملة في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
ودعم برامج مهنية من قبل المؤسسات الإعلامية في هذا الشأن.
اعتماد مبادرة للاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي وتنفيذ مشروعات وتدريبات وورش عمل تهدف إلي توعية فئات المجتمع وتثقيفها بمفهوم الذكاء الاصطناعي بوصفة أداة للتنمية لتيسير استخدامه.
خامسًا: صناع مدن المستقبل والبنية التحتية الذكية
التوسع في مبادرات التحول الرقمي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة ولاسيما في مجال تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أن المنتدى هو الحدث الأول من نوعه في الوطن العربي المتخصص في صحافة الذكاء الاصطناعي، والذي أقيم في دورته الأولى برئاسة شرفية للعالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز وتحت رعاية سمو الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان ، وحضره أكثر من 2000 أكاديمي وإعلامي ومختص عبر الإنترنت وبالحضور الفعلي في دبي.