أول تعليق لإسراء عماد ضحية تعذيب زوجها وحماتها.. تفاصيل جديدة عن الحادث
كشفت إسراء عماد، صاحبة واقعة التعذيب، التي هزت الرأي العام خلال الساعات الأخيرة الماضية، في أول تعليق لها، عن تطورات الحادث ومصيرها بعد ما تعرضت له من تشويه و ضرب وإهانة من قبل زوجها و شقيقه و حماتها.
وقالت "إسراء": إنها تعيش كابوسا كبيرا منذ لحظة الاعتداء عليها من جانب زوجها وتشويه وجهها بهذه الصورة، مشيرة إلى أنها لا تعرف كيف ستواصل حياتها عقب تشويه وجهها بهذه الطريقة.
اقرأ أيضاً
وأوضحت "إسراء" خلال حديثها، أنها ذهبت لزوجها فجر يوم الحادث عقب مغادرتها للمستشفى بعد إجراء جراحة، بهدف إرضائه ومصالحته بعد أن وعدها باستعادة حقها، لكنها فوجئت بتحريض والدته له على معاقبتها إلى حد القتل، مُشيرة إلى أنها تعرضت لتهديدات خطيرة منذ لحظة خروجها من المستشفى بالتعدي على أشقائها ومحاولة حرمانها من ابنها الوحيد.
وفي سياق متصل، طالبت "إسراء" بالقصاص العادل من زوجها وشقيقه وحماتها، وإسترداد حقها بعد الإعتداء عليها و تشويهها نفسياً و جسدياً بهذا الشكل دون شفقة أو رحمة.
يُشار إلى أن نيابة الإسكندرية كانت أصدرت قرارا بطلب ضبط وإحضار زوج المجنى عليها المتهم "محمد .ع"، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي يعمل سائق تاكسي، بالإضافة إلى إجراء تحريات المباحث اللازمة حول الواقعة، وإرفاق تقرير الطب الشرعي عن حالة المجنى عليها بعد سؤالها، بالإضافة إلى سماع أقوال شهود عيان الواقعة.
يُذكر أن قصة "إسراء عماد" حديث السوشيال ميديا، بدأت حينما أرغمها والدها على الزواج من ابن زوجته التي تزوجها على والدتها، وعاشا في منطقة أبو سليمان بالأسكندرية، وكان عمرها 17 عامًا، أثناء الزواج أي قبل بلوغها السن القانوني، وأنجبت منه ابنها "مالك"، ومن بعدها حدثت خلافات بينها وبين حماتها، زوجة أبيها، خصوصًا أنها أرادت الانتقام منها بذنب والدها بعد أن اختلفا وطلقها وابتعد عنها، والتي انتهت بوجودها في فراش الموت في حالة غير مستقرة بعد تعرضها للضرب المبرح والطعن في جميع أنحاء الجسم من قبل زوجها وشقيقه بتحريض من والدتهما من دون شفقة أو رحمة.