60 عاما على قصة طلاب امتحنوا دون كتاب!

لم يكن معهودا أبدا، أن يخوض طالبا امتحاناته دون الرجوع إلى مصدر، يعتمد عليه في المذاكرة والرجوع إلى المعلومات، والذي كان يتلخص دائما في الكتاب المدرسي أو ما يطلق عليه "كتاب الوزارة"، الذي يُعد بواسطة نخبة من المدرسين والأساتذة والخبراء.

ويعرض لكم موقع "محطة مصر" خبرا عن طلاب امتحنوا دون كتاب منذ 60 عاما.

نُشر في مجلة المصور، بتاريخ الثاني من رمضان 1380، والموافق الـ 17 من فبراير لعام 1961، في ضوء إطار صغير، خبرا يحمل عنوانا "طلبة يمتحنون بلا كتاب"، وتضمن محتواه أن هناك كتاب "بطول سفينة"، وهو كتاب تاريخ مقرر على المدارس الإعدادية، لم يتسلمه تلاميذ أو تلميذات المرحلة الإعدادية حتى الآن على الرغم من أن الدراسة بدأت منذ حوالي 6 أشهر.
وكان هذا الخبر حينها أمرا عجيبا بالنسبة لطلاب يخوضون الامتحانات دون كتب، كما كان بنفس الغرابة بالنسبة للصحافة آنذاك، إلا أن هذا الأمر حاليا أصبح رائجا بين الطلاب في المنظومة التعليمية، وأصبحت وزارة التربية والتعليم تنظم بوابات إلكترونية للمعلمين والطلاب، فضلا عن توزيع أجهزة إلكترونية حديثة مثل التابلت، وإجراء الامتحانات من خلالها.

 

يشار إلى أن أغلب الأنظمة الإلكترونية الجديدة، أصبحت تخلو من الكتب، بحيث يعتمد الطلبة في امتحاناتهم على نظام الـOpen Book، من خلال الأجهزة الإلكترونية، فضلا عما تحتويه المدارس الآن على شاشات تفاعلية و"augmented reality" - الواقع الافتراضي المعزز.