البرازيل في خطر.. 3 آلاف وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
أعلنت البرازيل، أمس الجمعة، تسجيل 84 ألفًا و245 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، و3650 وفاة .
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 670 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و٣٦ حالة وفاة
- هند صبري تغيب عن تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم
- الصحة: تسجيل 661 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 48 حالة وفاة
- كمامة أنف لمواجهة خطر انتشار كورونا (فيديو)
- ”صائدو الفيروسات” يرفعون شعار لا مزيد من الجائحات العالمية
- أسترازينيكا تطمئن مسلمي إندونيسيا بأن لقاحها ضد فيروس كورونا خال من مشتقات لحم الخنزير
- الصحة: تسجيل 641 حالة إيجابية جديدة بفيروس كوروناو 40 حالة وفاة
- علاجات خاطئة وتحذيرات طبية.. ما هي متلازمة ما بعد كورونا؟
- مدبولي يحذر من عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا
- الصحة: تسجيل 648 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 43 حالة وفاة
- بعثة المنتخب تجري مسحة كورونا فى كينيا
- إصابة هنادي مهنا و زوجها أحمد خالد صالح بفيروس كورونا
وبذلك ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 12.4 مليون إصابة على مستوى البلاد، كما بلغ عدد الوفيات 307 آلاف و112 حالة.
وأعلن الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن تفشي وباء كوفيد-19 في بلاده يمثل ”أكبر مجزرة في تاريخ البرازيل” معتبرا أن على الرئيس جايير بولسونارو ”الاعتذار” عن إدارته للأزمة الصحية.
وقال لولا دا سيفا الذي بات بإمكانه الترشح لمواجهة بولسونارو في الانتخابات الرئاسية عام 2022 : «قضى الثلاثاء 3158 شخصا جراء كوفيد-19 في البرازيل، إنها أكبر مجزرة في تاريخنا. يجب ألا يتركز اهتمامنا بعد اليوم على الانتخابات العام المقبل، بل على مكافحة الفيروس وتلقيح المواطنين. ... علينا إنقاذ البرازيل من كوفيد-19».
وتابع لولا: «لا يمكن للرئيس أن يعرف كل شيء. لكن كان يجب أن يتحلى (بولسونارو) بالتواضع للتشاور مع الأشخاص الذين يعرفون أكثر منه».
وأضاف أن على بولسونارو «أن يتواصل مع العلماء والأطباء وحكام الولايات ووزراء الصحة من أجل وضع خطة للقضاء على كوفيد”، وهو حتى وإن وضع قناعًا الآن فإنه ما زال ”لا يأخذ كوفيد على محمل الجد».
وأضاف لولا «إنه لا يؤمن باللقاحات، لقد أنفق ثروة على عقار يسمى هيدروكسي كلوروكوين، رغم أنه ثبت أنه لا يجدي نفعا. ... طيلة عام كامل، لم يأخذ هذا الفيروس على محمل الجد وكان ينشر الأكاذيب. على مدى عام استفز كل من لم يتفق معه».
وقال «لو كان لديه قدر يسير من الشهامة لاعتذر لأسر 300 ألف مريض توفوا وملايين المصابين. من مسؤوليتنا، نحن البرازيليين، إلقاء القبض على هذا الرجل وإعادة الديمقراطية إلى البلاد ... لم يسبق في تاريخنا أن حظينا برئيس على هذه الدرجة من قلة المسؤولية».