الأمم المتحدة تعتمد قرارا مصريا بشأن تعزيز ثقافة السلام والتسامح
نيرمين حسيناعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا قدمته مصر والسعودية والمغرب، بالاشتراك مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بعنوان "تعزيز ثقافة السلام والتسامح من أجل حماية المواقع الدينية".
وصرح السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة بأن القرار يأتي على خلفية تصاعد حالات التعصب الديني والتمييز على أساس الدين، وتزايد الحاجة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر، حيث يحث القرار جميع الدول على اتخاذ تدابير فعالة للتصدي لدعوات الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العنف.
اقرأ أيضاً
- القوي العاملة: تحصيل 350 الف جنيه مستحقات 3 عاملين مصريين بالسعودية
- القوى العاملة : تحصيل 350 ألف جنيه مستحقات 3 عمال بالسعودية
- الحماية القانونية..نقل الجثامين ..أبرز مطالب المصريين بالسعودية
- نشرة ”محطة مصر”.. تطوير السكك الحديدية .. وخلاف ”الشرنوبي” و”الطباخ”.. والأهلي يتظلم ضد إيقاف الشناوي
- بنك مصر يوقع على اتفاقية قرض مع بنك الاستثمار الأوروبي بـ 425 مليون يورو
- السعودية تُنهي العمل ببعض إجراءات ”كورونا”
- القوى العاملة: تحصيل 279 ألف جنيه مستحقات ورثة مصري توفي بالسعودية
- السعودية تعلن إصابة 3 مدنيين في سقوط مقذوف أطلقه الحوثيون من اليمن
- ما لا تعرفه عن السيارات الهيدروجينية
- الأمم المتحدة: محادثات اللجنة الاستشارية الليبية في جنيف تحرز تقدما كبير
- مونديال اليد..منتخب الجزائر يفوز على المغرب 24/23
- قمة مبكرة بين النرويج وفرنسا فى اليوم الثاني لمونديال اليد
وأشار السفير محمد إدريس إلى أن قرار حماية المنشآت الدينية الذي قدمته مصر مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، يعد الثاني الذي تقدمه مصر وتعتمده الأمم المتحدة خلال شهرين في مجال ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح والحريات الدينية، حيث كانت الأمم المتحدة قد اعتمدت يوم 21 ديسمبر 2020 قرارا يقضي بإعلان 4 فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية، وهو القرار الذي كانت قد قدمته مصر والإمارات.
وأكد السفير إدريس أن اهتمام مصر بهذا المجال ينبع من موقعها الحضاري كمنارة للاعتدال والوسطية والتعايش المشترك، ومن واقع مسئوليتها في المساهمة الفعالة في مساعي تعزيز الحوار البناء بين الأديان والثقافات، والتصدي لحالات التمييز والتنميط السلبي والوصم التي يتعرض لها الأشخاص بسبب معتقداتهم الدينية.
ويدين القرار جميع الاعتداءات على الأماكن والمواقع الدينية، ويدعو الدول إلى دعم خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية.
كما يطالب القرار السكرتير العام للأمم المتحدة بعقد مؤتمر عالمي يهدف إلى اتخاذ إجراءات محددة من أجل تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي أعدها مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، مع التأكيد على أن المسئولية الأساسية في هذا الشأن تقع على عاتق الدولة الوطنية.