حقوق الإنسان بين الواقع والوهم
جيهان جادو د. جيهان جادويتبادر للذهن منذ الوهلة الأولى أن كلمة حقوق الانسان هي أن يحيا الإنسان عيشه كريمة وادميه فمن حقه التعليم والصحه والمأكل والمشرب وغيرها من وسائل الحياة، لكن عندما نري الدول الغربية تندد دائما وتتغني بتلك الكلمه لجعلها ذريعة للضغط سباسيا علي مصر هنا الوضع اختلف تماما عن الكلمة المعروفه بالحق ،يتكلم الغرب دائما عن اننا نعاني من ملف حقوق الانسان والحقيقه انا لا اتفهم ابدا ان تفرض سيطره دوله علي اخري فما درسته في كلية الحقوق هو ان لاي دولة سياده والحق الكامل في حماية اقليمها ،بل وما تعلمته علي يد اساتذه اجلاء وجهابزة الحقوق والقانون ان لكل دوله الحق الكامل في الدفاع عن امنها القومي دون التعدي علي دول سيادة الدول الاخري ولا يجوز لاي دولة ان تتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة ذات سيادة .
اذا هناك شيء ما يسترعي الانتباه هي ان تلك الكلمة وهي حقوق الانسان لم تتخذ للحفاظ علي الحق الادمي لبني البشر بل تم اتخاذها بغرض طي الاذرع والضغط السياسي علي مصر فعندما اري الغرب ينتقدون سياستنا الداخليه ويتسللون لعقول الضعفاء منا بحجة ملف حقوق الانسان اري فعلا الخضعه الكبري والكلمه الوهميه والزيف المحقق لماذا ؟ لان بكل اسف تلك الدول التي تنتقد مصر لا تعرف اي شيء عن حقوق الانسان ولا تعمل علي حفظ كرامة مواطنيها.
فعندما نري المواطن الامريكي وهو يتم انتهاك كرامته امام الاعين وعلي مرأي ومسمع وهو يلفظ انفاسة الاخيرة تحت قدم شرطي امريكي حتي يفارق الحياة نتسأل اذا اين هي حقوق الانسان ؟ وعندما تتعقب الشرطة الفرنسيه المتظاهرين في الشوارع وتفريقهم بالقوة المفرطه لمجرد اعتراضهم علي قانون او علي قرار نتسأل ايضا اين هي حقوق الانسان؟
عذرا لكم ايتها الدول العظمي اذا اردتم تعريف لكلمة حقوق الانسان تعالوا الي مصر الدولة الكبري التي راعت مصالح الاخوه العرب في الدول المجاوره والتي انتم بايديكم مزقتموها وفككتموها للسطو علي خيراتها ،مصر بها الملايين من الاخوة العرب الذين لديهم مشاكل سياسيه ببلادهم واضطروا لترك بلادها التي عمها الخراب يتلقون العلم بمصر ويأكلون ويتم علاجهم بمصر دون كل او تعب او شكوي ،مصر فتحت ابوابها للعالم في الوقت الذي كنتم انتم تسعون لخراب الشرق الاوسط بكل دوله وقمتم بتفكيكها وكانت الذريعه هي حقوق الانسان ،السطو علي عقول الانفس الضعيفه والزج بها لتدمير بلادهم كانت بحجه حقوق الانسان .
نحن دوله قوية ذات بنيان قوي وتحمل في طياتها اراده سباسيه وقياده حقيقية ، فينا الغني وفينا الفقير مثلنا كاي دولة في العالم ،دعوا مصر وشأنها وكفاكم نهش في عظام مصر بحجة حقوق الانسان،ما اعرفه انا ان من لا وطن له لا يعد في تعداد الانسان ولا يملك اي حق ،نحن نحافظ علي دولتنا ونحمي حدودنا وامننا القومي لدينا رئيس يخشي الله ولدينا شعب يموت ولن يترك لكم مصر عبثا لكم .
عليكم ان تعلموا ان عصر الاحتلال انتهي ومضي حتي احتلال العقول لم يعد له مكان امام ارادة شعب قوي يحب وطنه ويعشق ترابه .
تحيا مصر