بروتوكول تعاون بين ”مياه الإسكندرية” ومدينة الأبحاث العلمية
آية ممدوحوقعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، اليوم الإثنين، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية، للبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة للنهوض بمنظومة المعالجة الحالية وترشيد الطاقة وتقليل الفاقد من المياه وتوفير تقنيات جديدة لمصادر المياه البديلة، والحد من الآثار الضارة للتغييرات المناخية والبيئية، ووضع أسس علمية في مجال معالجة المياه.
جاء ذلك بحضور؛ الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، الدكتورة مني عبد اللطيف القائم بأعمال مدير الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، واللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي، والمهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب، والدكتورة مها الدملاوي رئيس مدينة الأبحاث العلمية السابق، ونواب ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، على أهمية رفع الوعي بقضايا المياه والالتزام بترشيد الاستهلاك لتأمين الطلب المتزايد على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في ظل الزيادة المستمرة في عدد السكان.
وقال المهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب، إن تحقيق الأمن المائي هو مسؤولية مشتركة بين مختلف الوزارات والمؤسسات المعنية بالبحت العلمی في مجال مياه الشرب وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة.
جاء ذلك أثناء فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمياه 2021 تحت شعار "تثمين المياه"، بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الجديدة، والتي تقام تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظة الإسكندرية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وتابع المهندس أحمد جابر، أن التغييرات المناخية وتأثيراتها السلبية تؤرق دول العالم، وأصبحت قضية الموارد المائية تستحوذ على درجة كبيرة من الاهتمام، لاسيما رفع مستوى العناية بجودة ونوعية المياه.
وأشار أن الموارد المائية يجب التعامل معها على أنها موارد اقتصادية واجتماعية، كما يجب أن تتم إدارة المياه من خلال إطار واضح ونظام شامل مع الأخذ في الاعتبار دراسة التغيرات المناخية والتي لها تأثير مباشر على موارد المياه الطبيعية سواء من حيث الكمية أو الخواص.
وأضاف أن شرکة مياه الشرب بالإسكندرية تدعم وتساند كافة جهود الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في التعامل مع قضايا تنقية أو معالجة المياه والحد من أثر الملوثات والتغييرات المناخية الضارة لتحقيق الأمن المائي.