”الثقافة” تُعيد سميحة أيوب للمسرح بعد غياب 11 سنة
أنس كمالتعود الفنانة القديرة سميحة أيوب للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب 11 عامًا، مع عمل جديد يحمل عنوان «ألمظ وسي عبده»، تفتتح خلال أيام على خشبة مسرح البالون بالعجوزة، وهومن إخراج مازن الغرباوي.
وقال مازن الغرباوي، مخرج مسرحية "ألمظ وسي عبده"، إن وجود سيدة المسرح العربي سميحة أيوب هو مكسب كبير للعرض، وإضافة لمسيرته المسرحية والفنية، فهي تاريخ كبير وتعطي ثقل للعمل الفني الذي تشارك فيه.
وأضاف الغرباوي: "العمل يرصد تاريخ مصر الغنائي في فترة النصف الثاني من القرن التاسع عشر ويتناول السيرة الذاتية لـ "ألمظ وعبده الحامولي"، مع إلقاء الضوء على تاريخ مصر الفني والغنائي لتلك الفترة، والهدف أو القصد من ذلك هو تعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم الغنائي، ورموز الفن في تلك الفترة، مشيرا إلى ان العرض سوف يتم تصويرة وعرضه ضمن مبادرة وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، بعرض الأعمال المسرحية على قناة الوزارة بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب.
وأشار الغرباوي إلى أن "ألمظ وسي عبده" يمكن اعتباره بداية لمشروع توثيق تاريخ المسرح الغنائي حديثا للشخصيات الفنية، التي كان ليها تأثير على مستوي مصر في مجال الموسيقي والمسرح، ويمكن خلال الفترة المقبلة تقديم عدد من العروض تتناول السيرة الذاتية لعدد من الشخصيات والرموز الفنية المصرية، حيث إن تاريخنا يزخر بالعديد من الأسماء التي لا يعرف عنها الأجيال الحديثة أي شيء، ودورنا هو التعريف بهؤلاء حتي لا يصبحوا في طي النسيان.
واستقر المخرج مازن الغرباوي على جميع فريق عمل المسرحية، ويواصل حاليًا بروفات العمل وسط إجراءات احترازية مشدده، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لكي يصبح العرض جاهز خلال الايام القادمة، وعلي جانب أخر يتابع الغرباوي أيضًا الانتهاء من الشكل النهائي للأشعار والألحان الخاصة بالعرض.
«ألمظ وسي عبدة» إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، تحت قيادة دكتور عادل عبدة، وبالاشتراك مع الفرقة القومية للفنون الشعبية.