من ابتكار طالبتين مصريتين.. نظام ذكي للكشف عن الإصابة بكورونا
آية ممدوححاول الكثير من الناس منذ بداية انتشار وباء كورونا المستجد، ابتكار أجهرة أو أنظمة أو غيرها من الوسائل للكشف عن وباء كورونا. وأخرهم ابتكار الطالبتان أماني معتوق، وتشيما فيليكس، من قسم هندسة الكمبيوتر والشبكات بالجامعة الكندية في دبي.إذ ابتكرا الطالبتان ، نظاماً للكشف عن كوفيد 19، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويمكن تنفيذ هذا النظام في أي مكان، وخاصة الجامعات.
يعمل النظام على استخدام الكاميرات الحرارية وخوارزمية الشبكات العصبية، لاكتشاف ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس "كورونا" من عدمه، وذلك بناء على 3 معايير أساسية، وهي: العمر والجنس والأعراض. جاء ذلك نقلا عن موقع البيان كما قالت الدكتورة ريتا زغيب الأكاديمية بكلية الهندسة الكهربائية بالجامعة الكندية بدبي، والمشرفة على المشروع.
أشارت الدكتورة إلى أن الطالبتين قامتا بتحليل الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابون بفيروس كورونا، ودرسوا واختبروا العديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل العثور على الأنسب لهذه الدراسة. وأكدت ريتا أنه في حال أظهر النظام نتيجة إيجابية للفحص، فيطلب من الشخص تلقائياً الذهاب إلى المستشفى، وإجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، والبقاء في المنزل لمدة 15 يوماً.
يتميز المشروع بالتنبؤ الدقيق والموثوق، حيث يجمع هذا الحل بين تقنيات مختلفة للتنبؤ بالحالات المصابة المحتملة بدقة عالية، حيث تمت دراسة مجموعات البيانات الحقيقية، لمعرفة المرضى وخبراء المجال، وتم إدخالها في خوارزمية الذكاء الاصطناعي، من أجل تنبؤ أفضل وموثوق.
وأضافت الدكتورة بأن هذا المشروع، سيعمل على تقليل الأعباء على المؤسسات الصحية، وعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية، من خلال تقليل إجراء اختبارات PCR لفحص الإصابة بفيروس كورونا المطلوبة، ويمكن للعاملين في الرعاية الصحية، مساعدة المرضى الذين يعانون من مخاطر أعلى.
ويعتبر هذا المشروع هو أحد المشاريع التي تجسد رؤية والتزام الجامعة الكندية في دبي كما أكدت الدكتورة زغيب، ويشرك قسم الهندسة الطلاب في مشاريع تتحدى مهاراتهم وأداءهم، من أجل تقديم حلول مبتكرة لتحسين نوعية الحياة ومساعدة المجتمع.