لماذا قرر ”المركزي” تثبيت أسعار الفائدة؟
شيماء الشرقاويقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها، اليوم الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25%، و9.25%، و8.75% على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.
وكشفت لجنة السياسة النقدية بالبنك، أسباب تثبيتها أسعار الفائدة.
وقال "المركزي"، في بيان له، إن ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام ارتفع بشكل طفيف في الحضر إلى 4.5% في فبراير 2021 من 4.3% في يناير، مقابل 5.4% في ديسمبر 2020، وجاء ارتفاع التضخم في فبراير ۲۰۲۱ مدفوعًا بالتأثير السلبي لفترة الأساس والذي عكس ارتفاع مساهمة السلع غير الغذائية.
اقرأ أيضاً
- دخل جينيس.. 10 معلومات عن عمر شعبان ثاني أسرع سباح بالعالم (فيديو)
- المركز الثقافي الروسي يكرم المرأة في عيد الأم
- البنك المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
- كارتيرون : عودتي للزمالك “مرحلة جديدة” .. وهذا وعدي للجماهير
- ”محطة مصر” تنشر قائمة المكرمين بمهرجان”الأقصر للسينما الأفريقية”
- موعد إعلان نتائج الصف الأول والثاني الثانوي
- ما الذي قالهُ ”مدبولي” عن إثيوبيا خلال كلمة مصر أمام الأمم المتحدة؟
- البدري: اللاعب لابد أن يتمتع بالرغبة من أجل ضمه لمنتخب مصر والباب مفتوح للجميع
- البنك المركزي يؤكد قوة وصلابة القطاع المصرفي المصري
- لمدة 5 أيام.. تحويلات مرورية لإنشاء كوبري الفردوس من العروبة اتجاه نفق الأزهر
- رامي ربيعة يطلب الرحيل عن الأهلي
- ” مارس العنف المنزلي”.. أنجلينا جولي توجه اتهامات لزوجها السابق براد بيت
وأضاف: في حين ظل المعدل السنوي للسلع الغذائية مستقرة، بعدما ساهم في انخفاض المعدل السنوي للتضخم في يناير ۲۰۲۱ مدفوعة باستمرار تلاشي صدمة العرض الأسعار الطماطم، علاوة على ذلك، استقر المعدل السنوي للتضخم الأساسي عند 3.6% للشهر الثاني على التوالي في فبراير 2021.
وتشير البيانات الأولية، إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقى سجل 2.0٪، خلال الربع الرابع من عام 2020 مقابل 0.7٪ خلال الربع الثالث وسالب 1.7٪ خلال الربع الثاني من ذات العام.
وتشير البيانات التفصيلية الى استمرار الاستهلاك في دعم النشاط الاقتصادي، خلال الربع الثالث من عام 2020.
كما تشير معظم المؤشرات الأولية إلى التعافي التدريجي إلى مستويات ما قبل انتشار جائحة كورونا، وفي ذات الوقت، استقر معدل البطالة عند 7.2٪ خلال الربع الرابع من عام 2020 مقارنة بـ 7.3٪ خلال الربع الثالث من ذات العام، وبعد تحسنه بشكل ملحوظ من 9.6٪ المسجلة خلال الربع الثاني من عام 2020، مدفوعاً بالتحسن المستمر في أعداد المشتغلين.
وعلى الصعيد العالمى، مازال النشاط الاقتصادي يعكس تعافي اقتصادات الدول والقطاعات المختلفة وإن كان بشكل متفاوت في ظل استمرارية تأثير انتشارجائحة فيروس كورونا، والتي تلقي بظلالها على الآفاق المستقبلية.
ويعتمد تعافي النشاط الاقتصادي العالمي على مدى فعالية وسرعة توزيع اللقاحات الخاصة بجائحة كورونا.
ومن المتوقع استمرار الأوضاع المالية الملائمة والداعمة للنشاط الاقتصادي على المدى المتوسط، بالرغم من الارتفاع الملحوظ في عوائد السندات العالمية.
بينما، ارتفعت الأسعار العالمية للبترول والسلع الغذائية والسلع الأخرى، مسجلين أعلى مستوى لهم منذ انتشار جائحة كورونا، ليرفع بذلك من حالة عدم اليقين حول المسار المستقبلي لأسعارهم.
وجاء ارتفاع أسعار البترول مدفوعًا بالتطورات من ناحية العرض، في حين تأثرت أسعار السلع العالمية الأخرى بعوامل العرض والطلب معًا.
وفى ضوء ماسبق، قررت لجنة السياسة النقدية، أن أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزى تعد مناسبة في الوقت الحالي، وتتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022 واستقرار الأسعار على المدى المتوسط، وكذا تحقيق معدلات النمو غير التضخمية المستهدفة.
وسوف تتابع لجنة السياسة النقدية عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر، ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها، لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية.