”الباب يفوت جمل” .. ما لا تعرفه عن أصل المثل
محطة مصرتدخل كلمة الباب فى العديد من الجمل والأمثال، ويرمز باب الشقة دائما للأمان، وتدورخلفه الحكاوي والقصص التي تحمل فى طياتها الضحك أحيانا، والحزن أحيانا أخري، في الوقت الذي تُفتح فيه البيوت لاستقبال الأحبة، تغلق وراء أخرين.
ويقف موقع "محطة مصر" على أصل الحكاية وراء مثل "الباب يفوت جمل"
يعود أصل المثل، إلى ما ذكره الفقيه والمؤرخ، "ابن الجوزي"، حول نزول أحد الصوفيين عند صديقه، فوجد بابا بزواية صغيرة في داره، فأقترح عليه بناء بابا واسعا وكبيرا عن بابه.
فرد عليه المٌضيف متهكما بأنه سيبني بابا يدخل فيه الجمل براكبه، فحزن الضيف الصوفي من الرد، وعاد إلى بغداد، وكتب إلى القائم بأمر الله يلتمس منه قطعة أرض يبني فيه بابا، واسعا لكل أصحابه من الصوقيين، فأذن له الحاكم.
وبالفعل باع بعض أملاكه، وبنى بابا واسعا وكبيرا، و جمع الأصحاب و المعارف و من بينهم صاحبه، و أركب رجلاً جملاً فدخل من الباب راكباً، ثم قال لصديقه، أنه امتثل لمقولته وبني بابا يدخل منه الجمل.
و يُضرب المثل عند الرغبة في طرد إنسان، وجوده ثقيلاً لا يحتمل فيضطر الآخرون إلى ضرب المثل إشارة منهم لعدم رغبتهم في وجوده، وظل المثل يتمحورحتي وصل إلي شكله الحالي "الباب يفوت جمل".