لتأمين مبنى الكابيتول من الهجمات ...إجراءات أمنية جديدة
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصر
خططت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن لإتخاذ إجراءات أمنية جديدة لتأمين مبنى الكابيتول، بعد أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها العاصمة على يد انصار الرئيس السابق دونالد ترامب والتي أثارت جدل واسع في الرأي العام الأمريكي.
فقد اعتزمت قوات الشرطة خفض اعداد قوات الحرس الوطني بالمبنى، إضافة إلى إزالة المحيط الخارجي للسياق على طول أراضي الكابيتول خلال الأسبوعين المقبلين واستخدام رفوف الدراجات لتكون بمثابة صفوف مزدوجة خارج بعض المناطق لإنشاء حاجز بين الشرطة والتهديدات المحتملة.
وتأتي هذه الاجراءات في إطارة دراسة قوات انفاذ القانون لكيفية حماية المبنى من التهديدات المتصاعدة وسط المناخ السياسي المتوتر، الا ان اقتراحات قوات الأمن قد تعرضت لإنتقادات واسعة المجال وصفت بالأجراءات "المفرطة والمتهورة".
فقد عبر المشرعون عن إحباطهم الشديد من الإجراءات الأمنية والاسلاك الشائكة التي اتخذتها شرطة العاصمة بعد ان تمت مهاجمة الكابيتول، حيث رأى المشرعون ان الإجراءات الأمنية المفرطة توفر إحساس زائف بالأمان، عندما تمت مقارنته بالجدار الذي بنته الولايات المتتهدة على الحدود الجنوبية للبلاد، الذي يوصف بإنه جدار باهظ الثمن لكنه فاشل.
ووفقا لمسؤلي العاصمة فإن الشرطة تزعم انها تعمل في إطار بيئة ذات تهديدات متزايدة، ويعتبر المسؤلون ان هجوم شخص واحد على مبنى الكابيتول فيما يعرف بـهجوم "الذئب المنفرد" يشكل واحد من أكبر الأخطار.
وفي نفس السياق فقد وافق وزير الدفاع لويد أوستن الطلب الذي قدمته شرطة الكابيتول لمواصلة الحصول على دعم 2300 جندي حتى 23 مايو، بعدما تم تخفيض عدد جنود الدعم من 5000 الاف جندي في اعقاب اعمال الشغب التي وقعت في يوم 6 يناير.