”اليوجا” لمرضى الربو.. علاج تكميلي أم حل ناجز؟
إيمان فهيمعلى الرغم من أهمية رياضة "اليوجا" كأحد أهم الرياضات، التي يمارسها الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، إلا أن اليوجا تكشف كل يوم عن قدراتها العلاجية للعديد من الأمراض، والتي من أهمها مرض الربو الذي يعتبر من أهم وأكثر الأمراض التي تمثل عبء مرهق على المصابين بها، وهو الأمر الذي يدفعهم للبحث عن وسائل مختلفة لتخفيف الأعراض.
وتصب الأثار الايجابية لممارسة اليوجا بصورة مباشرة في إطار تحسين التعامل مع أعراض مرض الربو، حيث كشفت احدى الدراسات عن الفارق الذي يشعر به مرضى الربو الذين يعتمدون في علاج المرض على العقاقير فقط، عن أولئك الذين يدخلون ممارسة اليوجا في نظام حياتهم اليومي.
علاج بديل
لا يمكن النظر لليوجا على انها علاج كامل لمشاكل الربو، بل على العكس تماما فإن اليوجا تندرج تحت نوعية العلاجات البديلة او التكميلية التي يعتمدعليها بعض الأشخاص من أجل تخفيف أعراض مرض مثل الربو والحساسية الصدرية .
فؤائد اليوجا
ظهرت أهمية ودور اليوجا في تخفيف اعراض الربو من خلال عدة دراسات، تناولت كيف أدت ممارسة اليوجا في كثيرمن الاحوال الىتحسن ملحوظ في تخفيف اعراض حساسية الصدر، زيادة قياسات وظائف الرئة.
وتكمن أهمية اليوجا في ممارسة تمارين التنفس، إضافة الى عدة وضعيات جسدية من شأنها أن تحسن عملية التنفس، إلا أن الرأي الطبي يوكد كيف أن ممارسة اليوجا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقترن بالاستغناء عن الرعاية الطبية والمراجعة الدورية لمرضى الربو.