بالأرقام.. مستجدات تطوير قرى الريف وتوفير حياة كريمة للمواطنين تنفيذًا لتكليف الرئيس
عمرو فرغليوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، وتعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع في قرى الريف المصري، آخذاً في الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالي نصف سكان مصر.
كما وجه الرئيس بمضاعفة أعداد سيارات القوافل الطبية والعيادات المتنقلة والإسعاف، لصالح مبادرة حياة كريمة، لمضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للمواطنين بقرى الريف المصري، وذلك بالإضافة إلى تطوير كافة الوحدات الصحية بالمراكز المستهدفة، وإنشاء المستشفيات الجديدة وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة.
ويعرض "محطة مصر" أبرز المعلومات عن مستجدات حياة كريمة وتطوير قري الريف..
- تم رصد 600 مليار جنيه تكلفة مبدئية للمشروع القومي لتطوير الريف باعتباره تكليفًا رئاسيًا سيتم تنفيذه على مدار 3 سنوات.
- الخطة الحكومية في العام المالي الجديد 2021/2022 تشمل المشروعات المخطط تنفيذها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في 51 مركزًا بتكلفة تتجاوز 150 مليار جنيه.
- توجيهات متواصلة للتصدي لإعادة تنمية الريف المصري كله، في 3 سنوات بمبلغ قوامه من 500 إلى 600 مليار جنيه لتغيير حياة الناس وتحسينها كان من المفترض أن يستغرق 10 أو 15 عامًا.
- انطلق "المشروع القومي حياة كريمة " بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية عام 2019 لتنمية قري الريف المصري ، وذلك بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى األكثر احتياجا على مدي زمني محدد لالنتهاء منه خالل ثالث سنوات من العام الحالي.
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ، وذلك سعيا لتحسين الأحوال المعيشية والأجتماعية والبيئية والأقتصادية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى، في ١٧٥ مركز على ٤٢٠٩ قرية، بإجمالي توابع ٢٩٤٠٠ ، حيث يشكلون ٨.٥٧٪ من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنية للمشروع.
- يستمر المشروع القومي حياة كريمة في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة، بالاضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة ٢٣ جمعية تجتمع في العمل العام، إضافة إلي دور الشباب المتطوع من مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.
- مشروع تطوير الريف المصري تجسيد لكل المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي ومنها مبادرة 100 مليون صحة ومبادر تبطين الترع ومبادرة حياة كريمة، والمشروع القومي للطرق وتطوير ملفي التعليم والصحة.
- المشروع يعتبر مشروع القرن ويمس حياة أكثر من 50 مليون مصري.
- منذ 2014 كان هناك تجارب لتطوير الريف المصري وتم تنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية في الريف المصري على مر السنوات الماضية".
- عملية تطوير القري تشمل مشروعات الصرف الصحي وانارة الشوارع ورصف الطرق وكل ما يتعلق بالبنية التحتية، وأن مبادرة تطوير القرى تكلف الدولة أكثر من 500 مليار جنيه خلال 3 سنوات كما سيتم تطوير منظومة الخدمات الصحية في القرى والمراكز ومنع تكدس الخدمات في مكان واحد وإحداث عادلة في توزيع الخدمات سواء في مجال الصحة او التعليم في كافة قرى الريف المصري حيث أن المبادرة لا تهتم بتوصيل الصرف الصحي فقط، لكنها تهتم بتوفير جميع الخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والمدارس والمستشفيات ورصف الطرق وغيرها من الخدمات الأساسية.
- تم البدء بـ51 مركزا موزعة علي 20 محافظة، بعدد قري 1500 قرية، يستفيد منها ما يقرب من 18 مليون مواطن في هذه القري، بتكلفة 150 مليار جنيه، وكل مركز هيتصرف عليه ما يقرب من 3 مليار جنيه".
- جارى وضع جميع المعلومات المتعلقة بالمشروعات المختلفة لجميع جهات الدولة، على خريطة واحدة تكون متاحة لجميع الجهات ودور كل جهة فى إعداد الخريطة، وأهمية تدريب الكوادر البشرية، لإضافة البيانات على الخريطة.
- توافر البيانات الدقيقة المحدثة ضرورة لإجراء عمليات المتابعة لما سيتم علي الأرض في قرى حياة كريمة، هذا بالإضافة إلى أهمية خرائط الأساس التي سيتم العمل عليها لتكون بشكل أكثر تفاعلية، ومحدثة بشكل مستمر، وأنها ستتاح لكل الوزارات والهيئات للاستفادة منها.
- أهمية التكامل والتنسيق بين الجهات المختلفة بشأن تداول البيانات، وقيام كل جهة بمشاركة البيانات التى تخصها فى قاعدة بيانات مجمعة على مستوى الدولة، وإتاحتها لجميع الجهات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحديث جميع البيانات الخاصة بالقرى المصرية والخدمات المتوافرة بها واحتياجاتها، للمساعدة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وجميع المشروعات التنموية فى المستقبل.
- تم الاتفاق على احتواء خرائط الأساس على كل البيانات المتاحة لدى الجهات المختلفة، لسهولة تداولها والاستفادة منها، كما يجب أن تكون هناك خرائط أساس واضحة لجميع المنشآت الخدمية وشبكات البنية الأساسية والسكان، وكذا الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل فنية مشتركة لإعداد هذه الخرائط.
- إتاحة كافة البيانات التي تم الوصول إليها من خلال فرق الإدارة المحلية بالمحافظات والمراكز والتي تتضمن توصيفًا للوضع الراهن في كافة القطاعات على مستوى حوالي ١٤٠٠ قرية مستهدفة بالمرحلة الاولي للبرنامج.
- اهتماما كبيرا لمعلومات وإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتعتمد عليها في وضع الخطط التنموية المتكاملة للمراكز الإدارية في سياق التخطيط القائم على الأدلة.
- مبادرة "حياة كريمة" تعد من أهم المشروعات القومية علي مستوي الدولة المصرية في الوقت الحالي.
- تعد فرصة ذهبية لتوطين الصناعة والإعتماد علي المنتج المحلي فى تنفيذ المشروعات المختلفة لأهالينا بالريف المصري، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الإعتماد علي المنتجات المحلية الصنع وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي لتنفيذ المشروعات المختلفة بالمبادرة والتي تمتد لكل مناحي الحياة والخدمات الأساسية في القري المصرية.
- أن مبادرة "حياة كريمة " تعد مشروعا تنمويا غير مسبوق في إطار رؤية مصر 2030، وسوف يغير الحياة في الريف المصري.
- ما يقرب من 5 ألاف مشروع دخلت حيز التنفيذ في 51 مركزا على مستوى الجمهورية".
- التحرك في إطار زمني مدته عام للانتهاء من تطوير الـ 51 مركزا على مستوى الجمهورية.