آخر أزمات نائب ترامب قبل خروجه من البيت الأبيض
إيمان إبراهيم فهيمفجر مايك بومبيو، وزيرخارجية الولايات المتحدة، قبل ساعات من تركه لمنصبه، الرأي العام العالمي، بسبب تصريحاته التي وصفت تحركات الصين ضد مسلمي الإيجور في إقليم شينجيانغ الصيني بالإبادة الجماعية المستمرة، والتي تشمل: السجن التعسفي أو الحرمان الشديد من الحرية الجسدية لأكثر من مليون مدني، والتعقيم القسري، وتعذيب عدد كبير من المحتجزين تعسفيًا، والعمل القسري، وفرض قيود صارمة على حرية الدين، وذلك قبل انتهاء ولاية ترامب بيوم واحد فقط.
وعلقت وزارة الخارجية الصينية على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته مايك بومبيو، واصفة إياه "بمهرج يوم القيامة"، كما وصفت تصنيفه للصين كمرتكب للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية بإنه مجرد "خرقة مهملات بالية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن، أن مزاعم الانتهاكات ضد الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ الصينية هي "مهزلة خبيثة من صنع أفراد قوى مناهضة للصين يمثلها بومبيو"، وجاء ذلك التصريح نقلًا عن وكالة اسوشيتد برس.
في نفس الوقت الذي لا يأتي فيه تصريح بومبيو بأي تداعيات فورية، لا بد للإدارة الأمريكية أن تأخذ هذا التصريح في الاعتبار عند صياغة السياسة تجاه الصين.
وبدأت الإدارة الأمريكية بدأت بتكثيف الضغط على بكين بشكل مطرد، وفرضت عقوبات على العديد من المسؤولين والشركات بسبب أنشطتهم في تايوان والتبت وهونغ كونغ، وبحر الصين الجنوبي، وأصبحت هذه العقوبات أكثر قسوة منذ بداية عام 2020، عندما بدأ الرئيس دونالد ترامب وبومبيو في اتهام الصين بمحاولة التسترعلى جائحة فيروس كورونا المستجد.