محامي طفلة المعادي ضحية التحرش يكشف عن طلب غريب لوالدتها من النيابة
أحمد قاسم
في أول ظهور إعلامي لـ" عبدالرازق مصطفى" محامي الطفلة، ضحية متحرش المعادي، على قناة "سكاي نيوز عربية" للحديث على تلك القضية التي هزت الرأي العام المصري، قال أنه من المنطقي أن يتم إحالة المتهم بالتحرش بفتاة المعادي بشكل سريع لأنها قضية رأي عام، موجها الشكر للنيابة العامة التي أجرت تحقيقات مكثفة وسريعة في تلك القضية.
ووجة المحامي الشكر للسيدتين اللتين أنقذتا الطفلة من أيدي المتهم، بعد أن خرجتا بمنتهى السرعة لوقف تلك الجريمة، وقامتا بنشر فيديو واقعة التحرش، ومن المنطقي أن تسير التحقيقات بشكل قانوني وسريع جدا، في خلال ساعات، موضحا أنه بانتظار ميعاد جلسة المحاكمة فقط.
وعن العقوبة المتوقعة للمتحرش بطفلة المعادي قال المحامي عبر شاشة "سكاي نيوزعربية"، أنه بعد نشر الفيديو توقعنا أنه يتم توجيه تهمة هتك العرض، لكن حينما حضرت التحقيقات مع الطفلة فان النيابة العامة قامت بتفريغ الفيديو بدقة شديدة، ووجدنا في الفيديو عمليات استدراج للطفلة وهو ما يمثل شروع في خطف، طبقا للمادة 288 من قانون العقوبات المصري، واذا اقترن شروع في الخطف بهتك العرض سنصل بالعقوبة للمؤبد.
وأوضح أن وحدة الرصد في النيابة العامة تتابع على مدار الساعة كل الجرائم التي يتم نشرها على التواصل الاجتماعي، ويتم عمل بلاغات فيها والتحقيق المباشر بشكل سريع.
وتابع المحامي حول ما أثير بضرورة الستر على المتهم، أوضح أنه يتم الستر عليه حال إذا كان خطأه شخصي ولا يؤذي أخرين، ولكن الجريمة تعدت حدود شخص تعدي على طفلة بالخطف وهتك العرض، مشيرا الى أن الطفلة لا تدرك أي شيء.
وأوضح المحامي عبدالرازق مصطفى أن حالة الطفلة النفسية سيئة للغاية ،وأن والدتها لم تكف عن البكاء طوال التحقيق، لافتا الى ان والدة الطفلة طالبت النيابة بأن تقوم بضرب المتهم بالتحرش بنجلتها على وجهه، إلا أن وكيل النائب العام قام بتهدئتها مؤكدا لها أن المجتمع كله سيقتص لها ولطفلتها البريئة.
وأشار عبدالرازق أن السيدتين اللتين كشفتا الجريمة كانتا سببا في إعادة حق الطفلة، وانه في حال عدم نشر الفيديو لكان المتهم خارج البلد لأنه كان بالفعل يخطط لذلك.
وقال المحامي أن المتهم أثناء التحقيقات كان هادئا جدا لأبعد الحدود، وقام بالاعتراف بتفاصيل الواقعة فقط، وأن الغلاف الديني الذي يغطيه على صفحته هو جزء يخصه فقط .