تسهيلات غير مسبوقة.. فرصة لامتلاك سيارة جديدة تعمل بالطاقة النظيفة
تقدم الحكومة حزمة جديدة من الحوافز المالية والتسهيلات الائتمانية غير المسبوقة من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لامتلاك سيارة جديدة تعمل بالطاقة النظيفة، ضمن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة «الملاكي، والتاكسي، والميكروباص» التي مضى على صنعها ٢٠ عاماً فأكثر.
وترصد "محطة مصر"، في هذا التقرير خطوات الحصول على امتلاك سيارة جديدة تعمل بالطاقة النظيفة وأبرز التسهيلات المقدمة من الحكومة.
تعاون وزاري واسع مع البنوك وشركات التأمين وتصنيع السيارات
اتفقت وزارات المالية، والداخلية، والتجارة والصناعة، و٣١ بنكًا، وشركتي تأمين، و٩ شركات لتصنيع السيارات على الإجراءات التنفيذية؛ وقام بالتوقيع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، بحضور اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، وبحضور عدد من رؤساء مجالس إدارات البنوك المشاركة، وكذلك مسئولي شركات السيارات الموردة.
اقرأ أيضاً
- الوزراء يوافق على برنامج الحوافز المقترحة للموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية
- رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لعلاج الإدمان بالمجان بجامعة جنوب الوادي
- الحكومة:التوقيع علي اتفاقية مع ”أسترازينكا”وبدء توريد الشحنة الأولى من اللقاح
- الحكومة توافق علي شراء مركبات النقل السريع التي تعمل بالغاز
- مدبولي: سنظهر عظمة الدولة المصرية
- ”مدبولي” يترأس اجتماع مجلس الوزراء
- مدبولي يستعرض الخطة الاستثمارية لوزارتي الاتصالات والإسكان
- ”الحكومة” تبحث الترتيبات الخاصة بفعاليات افتتاح العاصمة الإدارية
- الحكومة تعلن موعد تشغيل المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة
- الحكومة: إطلاق منظومة إدارة المخلفات الصلبة بالعاصمة الإدارية كأحد النماذج الناجحة
- الحكومة: توقيع بروتوكول لإنشاء وحدة إنتاج صناعية لألواح الخشب المضغوط من سعف النخيل
- الحكومة تكشف عن ميجاوات الطاقة المتجددة بنهاية عام 2021 و2022
أهداف المباردة
تُساعد هذه المبادرة في تخفيف الأعباء عن المواطنين حيث تُتيح لهم حوافز مالية وتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة، وفرصة امتلاك سيارات جديدة بدلاً من سياراتهم المتقادمة التي تُكلفهم كثيرًا في التشغيل والصيانة، إضافة إلى الوفر الاقتصادي الذي سيعود عليهم من خلال ترشيد استهلاك البنزين، والعمل بالطاقة النظيفة.
كما تسهم المبادرة في القضاء على انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة، والإسهام في تيسير حركة المرور حيث تضمن عدم وجود سيارات متهالكة تتسبب بأعطالها المتكررة في حدوث اختناقات مرورية.
توطين صناعة السيارات
وتستهدف المبادرة توطين صناعة السيارات، والصناعات المغذية لها، وخلق فرص عمل جديدة، بما يساعد في تحسين معيشة المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، حيث يُشترط أن تكون السيارات مُجمعة في مصر، بنسبة مكون محلى لا يقل عن ٤٥٪، لافتة إلى أن مصر تُصنع الكثير من مكونات السيارات، وقد أصبحت من أهم مصنعي ومصدري عدد من الصناعات المغذية للسيارات في العالم مثل الضفائر الكهربائية، على النحو الذي يتسق مع جهود الدولة في الاعتماد على المركبات النظيفة للحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة.
شكاوى تأخر مواعيد تسليم السيارات والفحص
وتتولى وزارة التجارة والصناعة بحث شكاوى تأخر مواعيد تسليم السيارات وشكاوى الفحص والعيوب الفنية بها بعد قيام مالك السيارة بسداد رسم الفحص الفني، وفي حالة ثبوت وجود عيب صناعة تتحمل الشركة الموردة قيمة هذه التكاليف وترد رسم الفحص الفني لمالك السيارة.
التحقق من صحة بيانات السيارات
كما تتولى وزارة الداخلية من جانبها التحقق من صحة بيانات السيارات وأصحابها ومدى انطباق شروط المبادرة عليهم، وإصدار شهادات تخريد السيارات القديمة وتجهيز شباك مستقل أو أكثر بجميع إدارات المرور بكل محافظة لإصدار تراخيص السيارات الجديدة بالمبادرة وتجديدها، وإرسال إشعار على المنصة الإلكترونية بترخيص السيارة الجديدة.
وسيقوم المواطنون المنضمون للمبادرة بتسليم سياراتهم القديمة لتخريدها، مقابل أمر دفع تُصدره وزارة المالية لصالح شركات السيارات المشاركة في المبادرة بقيمة الحافز الأخضر، وفي حالة شراء السيارة نقدًا يلتزم المالك بدفع مقدم حجز السيارة الجديدة إلى شركة السيارات، على أن يتم سداد باقي قيمة السيارة الجديدة في موعد غايته ٥ أيام عمل من تاريخ تحويل الحافز الأخضر، أما في حالة شراء سيارة بالتقسيط فيقوم المالك بإبرام عقد شراء سيارة مع أحد البنوك المشاركة في المبادرة لتمويل عملية الشراء من إحدى شركات السيارات المشاركة في المبادرة، بحيث يتم سداد الأقساط للبنك المُقرض في المواعيد المحددة بالعقد شاملة أقساط وثيقة التأمين.
كما سيكون على الشركات الموردة للسيارات أن تلتزم بنسب التصنيع المحلي، وتجهيزها للعمل بالغاز الطبيعي وفقًا لمعايير الجودة المعمول بها، وإجراء الصيانة الدورية للسيارة، مع إعطاء الأولوية بمراكز الصيانة للسيارات المتعاقد عليها في المبادرة، وتوفير قطع غيار السيارات بالمواصفات والأسعار المتفق عليها بالمبادرة، إضافة إلى الالتزام بتحديد قيمة بيع السيارة الجديدة لمالك السيارة القديمة بعد خصم قيمة الحافز الأخضر المستحق على السيارة الذي تسدده وزارة المالية للشركة الموردة.
كما سيتم تثبيت الأسعار المُقدمة من الشركة «المُعلنة» لمدة ٦ أشهر بداية من تاريخ التسليم الفعلي لأول سيارة في المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة «الملاكي، والتاكسي، والميكروباص»، على ألا يتم تعديل الأسعار إلا بعد الرجوع إلى صندوق «تمويل شراء بعض مركبات التمويل السريع» بوزارة المالية.
"10 - 25%" حافزًا من سعر السيارات
وتتولى وزارة المالية من خلال «صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع» إدارة آلية عمل المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة، والمنصة الإلكترونية لها، واتخاذ إجراءات سداد قيمة الحافز الأخضر لشركات السيارات المشاركة في المبادرة، لافتًا إلى أن الخزانة العامة للدولة تتحمل ٧,١ مليار جنيه عبء تمويل الحافز الأخضر للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لإحلال ٢٥٠ ألف سيارة متقادمة مضى على تصنيعها ٢٠ عامًا فأكثر بمحافظات: «القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والسويس، والبحر الأحمر، وبورسعيد»، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء وافق على منح صاحب كل سيارة ملاكي من المستفيدين بهذه المبادرة ١٠٪ من ثمن السيارة الجديدة بحد أقصى ٢٢ ألف جنيه، وسيارة الأجرة ٢٠٪ بحد أقصى ٤٥ ألف جنيه، وسيارة الميكروباص ٢٥٪ بحد أقصى ٦٥ ألف جنيه.
أقساط على 10 سنوات
وتتولى البنوك المشاركة في المبادرة تمويل أصحاب السيارات المتقادمة التي مضى على تصنيعها ٢٠ عامًا فأكثر، بسعر عائد سنوي «مقطوع» بنسبة ٣٪، بحيث يتم سداد القرض على أقساط شهرية متساوية خلال مدة تتراوح من ٧ إلى ١٠ سنوات ما لم يطلب مالك السيارة التقسيط على مدة أقل، مع السماح برفع الحظر عن السيارة فور سداد كل الأقساط المُستحقة.