إجراءات احترازية مشددة..
عودة الأنوار بعد عام العجاف.. ”الأوقاف” تعلن الطوارئ لاستقبال ضيوف الرحمن في رمضان
ياسر خفاجيإلى السماء تجلت نظرتي، ورنت وهللت دمعتي شوقًا وإيمانًا، يسبح الله قلبي خاشعًا جذلًا، ويملأ الكون تكبيرًا وسبحانًا، بهذه الكلمات يستقبل المسلمون في شتى بقاع الأرض شهر رمضان المعظم وسط ظروف استثنائية متعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا الجائح عالميًا.
وبعد عام العجاف سمحت وزارة الأوقاف، بعودة أنوار المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن لأداء صلاة التراويح بضوابط وإجراءات احترازية مشددة، مؤكدة على ضرورة مراعاة مسافات التباعد، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، ودون السماح بأي موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، وبمراعاة كل الضوابط القائمة والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين، لافتة أن صلاة القيام ستقام في المساجد التي تقام بها الجمعة.
ورفعت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال المصلين في شهر رمضان لأداء صلاة التراويح بعد غياب ظل لمدة عام بسبب فيروس كورونا وقرار وزارة الأوقاف بغلق المساجد، وأن تكون الصلوات الخمس وصلاة الجمعة في المنازل، حيث يرفع آذان النوازل، إلى أن عادت صلاة الجمعة مرة أخرى، ثم الصلوات الخمس، وأخيرًا عودة صلاة التراويح في رمضان 2021.
وتواصل وزارة الأوقاف، بجميع المديريات الإقليمية، تزيين المساجد، وشن حملاتها الموسعة لنظافتها وتطهيرها وتعقيمها حفاظًا على صحة المواطنين، في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مطالبة الإمام أو المسئول عن المسجد عدم السماح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به.
وأكدت الوزارة على مواصلة عملية التعقيم والتطهير داخل المساجد بعد كل صلاة، والإبقاء على مخطط التباعد داخل كل مسجد بحيث تكون المسافة بين المصلي والآخر متر على الأقل، مع استمرار غلق أبواب المكتبات في المساجد الكبرى أو أبواب الأضرحة والمقامات في مساجد آل البيت، وعدم إقامة ندوات أو فعاليات اجتماعية أو محاضرات أو دروس أو حضرات داخل المساجد، محذرة العاملين من التهاون في تلك القرارات.