تفاصيل جديدة في السجّال القضائي بين المنتجة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي
معاذ محمدحضرت المنتجة سارة الطباخ، التي قضت محكمة جنح الشيخ زايد، أمس، بحبسها عامين، على خلفية اتهامها بـ"تبديد مبالغ مالية" للمطرب محمد الشرنوبي، خطيبها السابقة، اليوم الثلاثاء، إلى مقر المحكمة لتقديم معارضة على الحكم، وإقامة جُنحة مباشرة ضد "الشرنوبي" متهمةً إياه بـ"التشهير بسمعتها".
وحدّدت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، جلسة 27 فبراير المقبل، لنظر معارضة "الطباخ" على الحكم المتقدم.
الساعات الماضية، شهدت سجالاً بين "الطباخ"، و"الشرنوبي"، بعدما أعلن "الأخير" عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "انتصاره على خطيبته السابقة، ومنتجة أعماله".
اقرأ أيضاً
وصباح اليوم، وصلت المنتجة سارة الطباخ إلى المحكمة، وتقدمت بدعوى جُنحة سبّ وقذف مباشرة ضد "الشرنوبي".
وقالت "الطباخ"، إن المحضر الذي حرره "الشرنوبي" ضدها، كان كيديًا، والحكم الصادر بحبسهما سنتين "غيايبًا"، ولم تكن تعرف عن الدعوى شئ.
وأشارت المنتجة الفنية، إلى ارتباطها بعقدٍ مع "الشرنوبي"، لمدة 10 سنوات، وصادر لها توكيل بذلك، وأن لها الحق في استلام المبالغ المالية وإبرام التعاقدات ومحرر لها توكيل من الفنان بذلك، وأن هذه المبالغ محل دعوى حساب بينها وبين المطرب ومنظورة أمام المحاكم المختصة.
وكانت سارة الطباخ، اتهمت "الشرنوبي" خطيبها السابق، بسرقة "إسكوتر" خاص بها، وهو ما نفاه المطرب الشاب، بعد سؤاله من قبل رجال المباحث.
وقالت "سارة"، إنها كانت في زيارة لأحد معارفها بكمبوند سكني بمدينة 6 أكتوبر، وهناك فوجئت بـ"الإسكوتر" المملوك لها، والمختفى قبل 8 أشهر، وحينما سألت الأمن عن مالكه أخبروها بأنه ملك محمد الشرنوبي.
فيما قال الشرنوبى، إن سارة من أهدته "الإسكوتر" في عيد ميلاده قبل انفصالهما، ونفى سرقته، مؤكدًا كيدية البلاغ وعدم صحته.