سر حقيبة بابا الفاتيكان السوداء التي لا تفارقه.. لن تصدق ماذا يحمل بداخلها
غادر في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية "البابا فرانسيس" مدينة روما الإيطالية، متجهًا إلى العراق في زيارة هي الأولى من نوعها إلى بلاد الرافدين، وجاء ذلك بالرغم من زيادة أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحسبما أفادت شبكة "BBC" الإخبارية، تهدف زيارة بابا الفاتيكان للعراق، إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق، وتعزيز الحوار بين الأديان، والتي من المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام.
من ناحية أخرى، أعادت صورة "البابا فرانسيس" وهو يحمل حقيبته السوداء التي لا يتخلى عنها أثناء مغادرته البلاد، لحظة صعوده لسلم الطائرة اليوم عدة تساؤلات عن محتوى الحقيبة ومدى أهميتها بالنسبة له، والتي كان قد كشف عنها سابقًاً خلال مؤتمر صحفي على الطائرة، في يوليو 2013، وذلك أثناء رحلته إلى الفلبين، في زيارته الأولى بعد توليه البابوية.
وحسبما ذكرت عدة وسائل إعلام، كشف "بابا الفاتيكان" سرّ محتوى حقيبته قائلا: "لم يكن مفتاح القنبلة الذرية! حسنا! كنت أحملها لأن هذا ما كنت أفعله دائمًا. عندما أسافر أحملها. وفي الداخل، ماذا كان هناك؟ كان هناك شفرة حلاقة وكتاب قصائد وكتاب مواعيد وكتاب للقراءة، كما أحضرت كتابًا عن القديسة تيريزا، التي أنا مخلص لها".
وأضاف "البابا فرانسيس" قائلاً: "لطالما أخذت حقيبة معي عند السفر - إنه أمر طبيعي، لكن يجب أن نكون طبيعيين ... لا أعرف ... ما تقوله غريب بعض الشيء بالنسبة لي، أن الصورة انتشرت في جميع أنحاء العالم. لكن يجب أن نعتاد على أن نكون طبيعيين. الحياة الطبيعية. لا أعرف، ما إذا كنت قد أجبت على سؤالك".
يُشار إلى أنه من المقرر أن يزور "بابا الفاتيكان" خلال رحلته في العراق العاصمة بغداد والنجف ووادي أور ومدن أربيل والموصل وكركوك، كما يتضمن برنامج الزيارة 4 خطب بابوية وخطبتين وصلاة على ضحايا الحرب.
