ثراء بين ليلة وضحاها.. الحظ يحالف امرأة بسبب حوت
إيمان فهيم محطة مصرعثرت التايلاندية سيريبورن نيامرين المقيمة بمقاطعة "ناخون سي ثمرات" بتايلاند على كتلة ضخمة تشبه الأحجار الكبيرة، وعلى الرغم من عدم معرفتها حقيقة الكتلة الضخمة قررت أن تجرها إلى منزلها الذي يبعد مسافة نصف كيلو متر عن الشاطيء.
لم تكن نيامرين تعلم أن الكتلة الضخمة التي جرفتها المياة بالقرب من منزلها الواقع على الشاطيء هي في الحقيقة القيء الثمين لأحد الحيتان، فنيمارين التي كانت كانت تتمشى على الشاطئ بعد انتهاء عاصفة ممطرة ضربت مدينتها لاحظت تلك الكتلة الضخمة، وعندما اقتربت من الكتلة لتتفحصها لاحظت أن لها رائحه غريبة.
ونتيجة لظنها أن الكتلة قد تكون شئ يمكن أن تقوم ببيعه بمقابل مادي قامت السيدة ذات الـ49 عاما بجر الكتلة التي تزن 7 كيلوجرامات إلى منزلها القريب من الشاطيء، وقد طلبت من جيرانها المساعدة في التعرف عليها.
إلا أنها صدمت عندما أخبرها بعضهم أن الكتلة يمكن أن تكون مادة العنبر النادرة التي يصنع منها أغلى الروائح في العالم، وقد أشعلو لهب في بعض أجزاء الكتلة مما تسبب في ذوبانها قبل أن تعود للتصلب مرة أخرى فور أن بردت.
شعرت نيامرين بالحظ الشديد فور معرفتها أن تلك الكتلة هي قيء أحد الحيتان والتي تعرف أيضا باسم مادة العنبر التي تصل قيمتها التقديرية إلى حوالي 186 ألف جنية إسترليني وفقا لسعر السوق.
وقد عبرت نيامرين عن سعادتها قائلة أنها تأمل بشده ان تكون هذه القطعة من العنبر الاصلي وأن تجلب لها الكثير من المال، وحتى الان مازالت السيدة في إنتظار زيارة الخبراء لمنزلها لتأكيد ما إذا كانت هذه الكتلة من العنبر الاصلي أم لا.
يذكر أن مادة العنبر النادرة يتم إنتاجها بواسطة حوت العنبر عندما تقوم القنوات الصفراوية بجهازه الهضمي بإفرازها لتسهيل هضم الأشياء الكبيرة أو الحادة، ثم يتقيأ حوث العنبر هذه المادة الصمغية التي تتصلب وتطفو على سطح المحيط.
وتستخدم مادة العنبر منذ مئات السنين في صناعة أغلى أنواع العطور حول العالم، وهو السبب الذي يدفع قيمتها السوقية إلى الوصول لمبالغ عالية جدا.