شاهد.. نشاط الرئيس السيسي اليوم السبت.. رسالة أمير الكويت الأبرز
عمرو فرغلي محطة مصراستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية دولة الكويت وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية والسفير الكويتي بالقاهرة محمد صالح الذويخ.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الشيخ أحمد الصباح نقل رسالة خطية إلى الرئيس من صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تضمنت نقل التحيات إلى الرئيس، فضلاً عن التطرق إلى سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، وحرص الجانب الكويتي على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات، والتشاور والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا.
كما ثمن وزير الخارجية الكويتي دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مشيداً بحرص مصر الدائم على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بأواصر العمل العربي المشترك.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مهنئاً حكومة وشعب الكويت الشقيقة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، ومؤكداً متانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي الأصعدة، سعياً نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية.
كما أعرب الرئيس عن خالص التقدير للجهود الكويتية الصادقة فيما يتعلق بجهود المصالحة مؤكدا سيادته موقف مصر الثابت تجاه دعم التضامن العربي بما يكفل التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث جدد الرئيس التأكيد في هذا الخصوص على ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، وتم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في هذا السياق خلال الفترة المقبلة، سعياً نحو التصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء ياسر أبو مندور مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض مستجدات الموقف التنفيذي للبنية التحتية التكنولوجية للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة".
وقد وجه الرئيس باستكمال كافة جوانب البنية الرقمية والمعلوماتية الخاصة بالحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، والوقوف على أداء وجاهزية مختلف مكوناتها قبل الانتقال الفعلي للعاصمة، وذلك على نحو يأذن ببدء عصر جديد من العمل الحكومي المتطور والخدمات المتميزة للمواطنين، ويربط الجهاز الإداري للدولة بشبكات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي للبنية الرقمية والخدمات المعلوماتية بمختلف محاورها في العاصمة الإدارية الجديدة، سواء على المستوى الأمني أو الخدمي أو إدارة المرافق أو الحكومية الذكية.
كما تم عرض الموقف المحدث من الإعداد لانتقال الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية، بما فيها المراكز الرئيسية للاتصالات والبيانات الموحدة للدولة، والتجهيزات التكنولوجية لمباني الحي الحكومي، كشبكات نقل البيانات والتجهيزات المرئية والصوتية وكاميرات المراقبة والبوابات الإليكترونية للتحكم في الدخول والخروج للأفراد والمركبات، فضلاً عن مراكز إدارة التشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وكذا تغطية شبكات خدمة المحمول.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية للمشروعات، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وقال السفير بسام راضي، إن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة، لاسيما الحي الدبلوماسي، ومدينة الخيول العالمية "مرابط"، ومركز مصر الثقافي الإسلامي.
كما تناول الاجتماع استعراض سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً مركز النقل المتكامل الذي يقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي، وكذلك محطة النقل العام أمام محطة مترو الأنفاق بمنطقة جسر السويس، فضلاً عن شبكة الطرق في محيط القاهرة الكبرى، والاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي علي جانبي المحاور الجديدة التي ستساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وخفض نسبة التلوث وتوفير استهلاك الوقود.
وقد وجه الرئيس باستقدام أحدث المعدات والآلات الإنشائية والهندسية التي تساعد على سرعة تنفيذ المراحل المختلفة للمشروعات القومية على مستوى الجمهورية، مع مراعاة مبادئ الدقة والكفاءة الفنية، وذلك بالنظر إلى حجم الأعمال الإنشائية الضخم على كافة رقعة الجمهورية.