ذو أصول سورية مسلمة وترأس”ديزني”.. لمحات من حياة صاحب أغلى ”تفاحات” العالم
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصرتفاحة المعرفة التي قضمها آدم.. تلك هى الرؤية التي اختارها لتعبر عن شركته الوليدة، حيث التكنولوجيا السابقة للعصر والاحترافية هى العنوان الاساسي لشركة "آبل – Apple" العملاقة، التي تخطت تقديراتها للسيولة المالية 74 ترليون دولار بما يتفوق على احتياطي ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية بأكملها.
هو " ستيف جوبز"، صاحب واحدة من أكثر الحيوات تراجيدية وتقلب.. في ذكرى ميلاد العبقري الراحل موقع "محطة مصر" يقدم لكم لمحات من حياة مؤسس إمبراطورية Apple.
- ينحدر الطفل ستيف من عائلة مختلطة الأعراق لأب عربي مسلم وأم أمريكية كاثوليكية، فالشاب السوري عبد الفتاح الجندلي والشابة الأمريكية جوان شيبل تقابلا في جامعة ويسكونسن، وتقربا من بعضهما سريعًا لتنشأ قصة حب نتج عنها الطفل "ستيف"، الذي عرضه أبواه للتبني بعدما عارضت عائلة الشابة جوان ارتباطها بعبد الفتاح، ليصل الطفل لأيدى عائلة أخرى وينسى تمامًا من قبل عائلة البيولوجية.
- لمفارقة القدر لم تكن أسرة الطفل ستيف الجديدة غنية على الإطلاق، بل كانت أسرة متوسطة الحال كما لم يحصل أي من أفرادها على درجة جامعية، فألاب "بول راينهـولد" كان ميكانيكيًا يعمل في قوات حرس السواحل، ولم تكن الأم ذات الأصول الأرمينية تعمل، كما لم تكن هذه الأسرة متدينة وهو الأمر الذي دفع أم ستيف الأصلية "جوان" بالحصول على حكم قضائي يجبر عائلته الجديدة بإلحاقة بالجامعة عندما يكبر.
- نظرًا لانتقال ستيف لأسرته بالتبني في سن صغيرة جدًا فهو لم يكن يعرف أبويه "البيولوجيين" على الإطلاق، إلا أن الصدفة وحدها هي ما دفعته للبحث عن والدته الحقيقية، بعدما أصيبت والدته بالتبني بسرطان الرئة، وأصبحت تقضي الكثير من الوقت مع ستيف لتخبره عن تفاصيل حياته السابقة بما فيه ذلك كونه متبنى.
- ذكر ستيف أن السبب الوحيد الذي دفعه لمقابلة والدته الحقيقية هو شكرها على إعطائه فرصة القدوم للحياة بدلاً من اتخاذ قرار الإجهاض.
- لم يكن "ستيف" والأب "عبدالفتاح" يعرفان صلة القرابة بينهما رغم تقابلهما عدة مرات، فالمفارقة القدرية حدثت عندما كان العبقري الشهير ستيف يتردد على مطعم عبد الفتاح للمأكولات البحرية في مدينة "سان خوسيه" ويتبادل معه السلام، بل أنه كان يترك بقشيشًا كبيرًا للعاملين في المطعم دون أن يعرف أيًا منهما عن الرابطة الأسرية التي جمعتهما، وهو الأمر الذي حكى عنه عبد الفتاح بنفسه.
- بعد معرفة الثنائي بصلة القرابة بينهما لم يكن هناك أي اهتمام من قبل ستيف بوالده، فعلى الرغم من إصابة ستيف بمرض السرطان وعلمه بقرب رحيله عن الدنيا إلا أنه لم يبادر بالتواصل مع والده الذي رفض هو أيضًا أن يكون البادئ بالتواصل قائلاً: إن كبريائه السوري هو مامنعه من ذلك.
- ترك جوبز دراسته الجامعية بعد فصل دراسي واحد، وانتقل للعمل في شركة "أتاري" الشهيرة لصناعة ألعاب الفيديو.
-غير جوبز ديانته من المسيحية إلى البوذية بعد رحلته الوحيدة للهند، التي عاد منها مرتديًا جلبابًا هنديًا الطراز ومعتنقًا البوذية التي ظل عليها حتى وفاته.
- خسر جوبز منصبة كرئيس لمجلس إدارة شركة "آبل"، بعد صراع مع الإدارة و لكنه عاد لترأس منصب المدير التنفيذي للشركة عام 1997.
- تولى جوبز منصب المدير التنفيذي لاستديوهات "بكسار" الشهيرة للرسوم المتحركة، حتى استحوذت شركة ديزني عليها.
- حتى وفاته عام 2011 كان جوبزعضوًا في مجلس إدارة شركة "والت ديزني" للرسوم المتحركة.